حتى سبتمبر المقبل.. ديلي ميل تكشف سر عدم ظهور الملكة إليزابيث
أعلنت صحيفة ديلي ميل البريطانية، الاثنين، أن الملكة اليزابيث تتغيب عن الظهور في الأماكن العامة مرة أخرى حتى سبتمبر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن ظروف قصوى تمنع الملكة اليزابيث الثالث عشر من الظهور في الأماكن العامة حتى سبتمبر.
وسلّطت الصحيفة البريطانية الضوء عن غياب الملكة البريطانية (96 عامًا)، عن رويال اسكوت بالكامل سباق الفروسية الأشهر لأول مرة في فترة حكمها التي استمرت 70 عامًا.
ونقلت الصحيفة عن مصممة أزياء الملكة وصديقتها المقربة أن الملكة لديها ظروف قصوى تمنعها من حضور حدث الفروسية.
وأشار التقرير البريطاني إلى أن الملكة الأطول حكما في البلاد لا تخرج في الأماكن العامة لعدة أشهر مقبلة، مشيرا الي انه من المحزن السماع عن الملكة ذلك والتي ستعتبر في حكم الملكة المنسية، ملكة تحكم بالاسم فقط.
"وذكرت الصحيفة، قد لا نراها الآن علنا مرة أخرى لعدة أشهر ، ربما حتى منتصف إلى أواخر سبتمبر."
وسلطت صحيفة الضوء على الكيفية التي تنفذ بها الملكة عادة ارتباطاتها في اسكتلندا في هوليوود قبل أسبوع من إجازتها الصيفية في بالمورال.
كما أكد المعلق أنه من غير المرجح أن تخرج الملكة في زيارات خلال أسبوع هوليرود وقد تقوم فقط بظهور عبر زووم قبل إجازتها الصيفية، وأفادت الصحيفة أن ذلك جاء في الوقت التي تعاني فيه الملكة من مشكلات عرضية في التنقل.
وازداد القلق على صحة الملكة منذ أن أمضت ليلة في المستشفى في أكتوبر الماضي قبل الانسحاب من العديد من ارتباطاتها العالمية.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من ان الملكة البريطانية نادرا ما تقوم بحضور مناسبات عامة خارج مساكنها الملكية، إلاّ أن رواد السباق للفروسية أصيبوا بخيبة امل بسبب غياب الملك عن رويال اسكوت الأسبوع الماضي، لكنهم كانوا على مرأى من أفراد آخرين من العائلة المالكة يسافرون في موكب النقل التقليدي.
وحضر الأمير تشارلز وكاميلا والأمير وليام وكيت من بين كبار أفراد العائلة المالكة الذين حضروا المباراة الرياضية التي استمرت 5 أيام.
يأتي ذلك بعد أن احتفلت الملكة بيوبيلها البلاتيني في وقت سابق من هذا الشهر.
وأسعدت الملكة المشجعين الملكيين من خلال ظهورها مرتين على شرفة قصر باكنجهام خلال الأيام الأربعة للاحتفالات.
إلاّ أن حالتها الصحية أظهرت معاناتها من المرضي، كما أنها لم تتمكن من حضور جميع الاحتفالات، وفق ديلي ميل.
وفي رسالة في نهاية عطلة نهاية الأسبوع، تعهّدت الملكة بمواصلة الخدمة "بأفضل ما في وسعي، بدعم من عائلتي".