تقرير بريطانى: حجر خوفو الأبرز فى سلسلة الاكتشافات الأثرية المصرية
سلط موقع «هاير أجيد ديلي» البريطاني، الضوء على اكتشاف بعثة أثرية ألمانية مصرية مشتركة لكتل حجرية من عهد الملك خوفو الذي كان أحد أبرز ملوك المملكة المصرية القديمة، فكان الفرعون الثاني من الأسرة الرابعة في النصف الأول من فترة المملكة القديمة القرن 26 قبل الميلاد، وأصدر خوفو تكليف ببناء هرم الجيزة الأكبر، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم.
وبحسب موقع «هاير اجيد ديلي» البريطاني، فإن البعثة كانت تنقب في مدينة هليوبوليس القديمة، عاصمة مصر حتى القرن الثالث عشر وكانت مركزًا دينيًا رئيسيًا، حيث كشف علماء الآثار عن كتل كبيرة من الجرانيت في أنقاض معبد الشمس بالقرب من مسلة سنوسرت الأول، وهو ما يمثل أول اكتشاف من فترة الملك خوفو.
وكان مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قال إن الحجر ربما كان جزءًا من مبنى كان يقع في السابق في أهرامات الجيزة ثم تم نقله وإعادة توجيهه في وقت لاحق خلال عصر الرعامسة.
توابيت ومذابح
وأكد الموقع أن الحفريات كشفت أيضًا عن توابيت ومذابح من عهد أمنمحات الرابع، وسوبي حتب الرابع، وآي، وسيتي الأول، وأوسركون الأول، وتاكلوت الأول، وبسمتيك الأول، بالإضافة إلى نموذج نحتي من الكوارتز على شكل أبو الهول للملك أمنحتب الثاني، وقاعدة تمثال للملك أحمس، وقاعدة تمثال قرد ضخم من الجرانيت الوردي لقرد البابون.
كما اكتشف الباحثون طبقات أثرية تعود إلى عصر الأسرة الصفرية (فترة نقادة الثالثة)، وطبقات من الأنقاض الفخارية تشير إلى النشاط الديني والطقسي في الألفية الثالثة قبل الميلاد، وقطعة من الجرانيت للملك بيبي الأول (2280 قبل الميلاد) مع قطعة من الجرانيت، ونقش حورس.
وأشار الموقع إلى أن اكتشاف حجر الملك خوفو يعد أمرا فريدا من نوعه، إذ يعد أول اكتشاف للملك العظيم منذ فترة طويلة، حيث يعتقد العلماء أن محتويات مقبرة الملك قد سرقت بالكامل.