إحالة مرشح محتمل على منصب نقيب المحامين للتحقيق في نقابته الفرعية
أوضح المحامي محمد جلال، المرشح المحتمل على منصب نقيب المحامين، تفاصيل إحالته للتحقيق في شكوى مقدمة ضده بنقابة المحامين بشمال القاهرة، مؤكدا وجود نية لمنعه من الترشح على منصب نقيب المحامين، ووجود حملة ممنهجه لتشويه سمعته بالسب والشتم من أنصار أحد المرشحين، على حد تعبيره.
وقال “جلال” في تصريحات خاصة لـ"الدستور": فوجئت بوجود شكوى ضدي أمام لجنة الشكاوى بنقابة محامين شمال القاهرة والتي يتبعها مكانيا دائرة مكتبي قدمها أحد الأشخاص هو والد محامية كانت تعمل في مكتبي وكانت هناك قضايا مرفوعة من والدتها ضد والدها وبطبيعة الحال لأن المحامية كانت تحت التدريب فكانت تحرك قضايا والدها باسم مكتبي وتقوم برفع الدعاوي وعمل كل الإجراءات بنفسها وحضور جلسات والدها ولم يكن لمكتبي علاقة بأعمال والد المحامية إلا وجود اسمي على عرائض الدعاوى فقط لا غير وتركت هذه المتدربة العمل لدى مكتبي منذ عام ونصف وبعد إعلان ترشحي على مقعد نقيب المحامين قدمت المحامية باسم والدها شكوى ضدي بنقابة شمال القاهرة تدعي كذبا أنها أعطت لأحد المحاميات في مكتبي مبلغ 900 جنيه لعمل انذار عرض لوالدها في حكم نفقة ولم تقدم أي دليل على أقوالها المرسلة الا صورة مصطنعة على الكمبيوتر بعنوان انذار عرض لا تحمل توقيعي ورغم أن الشكوى خالية من أي دليل تم نظرها أمام لجنة الشكاوي بنقابة شمال القاهرة.
وشدد: هي شكوى تم اصطناعها بتلفيق وكيدية تنطق بها أوراقها، والأعجب أن الشكوى كانت مقدمة باسم خطأ هو محمد محمود احمد وتم إعلانها بالاسم الخطأ حتى لا يصلني إخطار أو إعلان بها بتعمد إخفائها لاستصدار قرار ضدي إلا أنني علمت بالشكوى بمحض الصدفة وقمت بالرد على ما ورد بها من أقوال مرسلة وملفقة ولكن العرض منها أصبح واضحا منذ نظرها بجلسة ١١ يونيو وفوجئت بعد الجلسة بتداول أخبار بوصفي اني سرقت أموال الشاكي وسبي وقذفي وتشويه سمعتي المتعمد من زملاء محامين من أنصار النقيب الأسبق باستخدام الشكوي الملفقة رغم أنني أكن كل الاحترام والتقدير إليه وأظن أن أنصاره من أعدوا هذه الحملة الممنهجة ضدي لتشوية سمعتي بدون علمه حتى أن الخبر الذي تم تداوله ثابت بذات العبارات علي كل الصفحات التي نقلته بما يؤكد المنهجية والتعمد لتشويه سمعتي.
وعلق: مستمر في طريقي إلى الترشح على مقعد نقيب المحامين ولن التفت إلي المحاولات البائسة التي لن تكسر عزمي علي الإصلاح الحقيقي لكيان نقابة المحامين وانا احترم كل من يختلف معي بالراي أو ينتقدني حتي لو استخدام السب والشتم وسيلة للنقد طالما اني عرضت نفسي للعمل العام فأنا متقبل كل الآراء ولن ألجأ ابدا الى قاضي لاشتكي زميل لي ومهما كانت الأسباب وسوف تتوقف الحملة الممنهجة ضدي بإعلان الفائز في الانتخابات ونعود جميعا زملاء وأصدقاء وانا انتظر سريعا هذا اليوم".