إيبارشية طما تحتفل بالذكرى الـ60 لنياحة القمص يسى ميخائيل
احتفلت إيبارشية طما أمس بالعيد الـ٦٠ لنياحة القمص يسى ميخائيل بديره بطما، حيث صلى الأنبا إسحق أسقف الإيبارشية القداس الإلهي وشاركه عدد من الآباء كهنة الإيبارشية، وخورس الشمامسة والمكرسات، وبعد صلاة الصلح تمت رسامة عدد من الشمامسة للخدمة بكنائس الإيبارشية برتبة إبصالتس "مرتل" بيد نيافته.
في سياق متصل؛ صلى الأنبا مقار أسقف إيبارشية الشرقية ومدينة العاشر من رمضان القداس الإلهي، اليوم في كنيسة الشهيد مارجرجس بههيا، التابعة للإيبارشية وبعد صلاة الصلح سام نيافته دياكون ماجد فؤاد كاهنًا باسم القس استفانوس على مذبح الكنيسة نفسها.
ومن المقرر أن يقضي الكاهن الجديد فترة الأربعين يومًا التالية للسيامة، في دير السريان بوادي النطرون.
وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، احتفالها بعيد مجيء العائلة المقدسة إلى مصر وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى (وتبدأ صلواته كعادة اليوم الطقسي في الكنيسة من مساء اليوم بالعشية) طوال الشهر الجاري.
ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر بعدما اتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش ثم بلدة "الفرما" في سيناء ومنها إلى "تل بسطة" بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة، حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"، لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى "بلبيس"، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.