بعد اجتماع أمس.. حقيقة إنشاء تحالف سياحي لتنظيم حج الأقباط
كشف الدكتور محمد عبد الدايم، رئيس مجلس إدارة شركة ماستر ترافيل واللواء محمد رضا داوود، رئيس مجلس إدارة شركة لاكي تورز تفاصيل اللقاء الذي جمعهم، أمس الخميس، مع الأنبا أنطونيوس، مطران القدس، والأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص بمقر رابطة القدس بالقاهرة.
وأوضح أن لقاءهم، أمس، مع مطران القدس وأسقف نقادة كان لقاء وديا جمع بين الود والمحبة بين جميع الأطراف في ظل أن عدد الشركات التي نفذت الحج لأقباط مصر هذا العام بلغت نحو 30 شركة، نجحت في التسويق والترويج لهذه الرحلات، ولم يحدث خلال اللقاء أي إنشاء لتحالف سياحي لوضع ضوابط لحج الأقباط للقدس.
ونفوا في تصريحات لـ «الدستور» ما نشرته وسائل الإعلام بأن اجتماع أمس عقد لإنشاء تحالف سياحي لتنظيم حج الأقباط للقدس ووضع ضوابط وقواعد منظمة لهذه الرحلات التى تلقى ترحاباً وإقبالاً من الأقباط المصريين، وبما يضمن تحقيق كل وسائل الراحة والمتعة والتيسير على هؤلاء الحجاج.
وكان قد تردد، عبر وسائل الإعلام أنه عقد مساء الخميس، بمقر رابطة القدس بالقاهرة اجتماع تنسيقي سياحي جمع بين كل من نيافة الأنبا أنطونيوس، مطران القدس، والخبير السياحي نحمد رضا داوود والدكتور محمد عبدالدايم؛ لبحث سبل التعاون والتنسيق المشترك لتنظيم حج الأقباط إلى القدس فى إطار ضوابط وقواعد منظمة لهذه الرحلات التى تلقى ترحاباً وإقبالاً من الأقباط المصريين، وبما يضمن تحقيق كل وسائل الراحة والمتعة والتيسير على هؤلاء الحجاج وتواصل رحلاتهم عبر العام بدلاً من قصرها على مواعيد ومواسم محددة.
برنامج الحج السنوي
يشمل البرنامج السنوي للحجاج الأقباط زيارة المعالم المسيحية في مدينة القدس للاحتفال بعيد القيامة، وهي عين كارم، وكنيسة يوحنا المعمدان، وحقل الرعاة، ثم التوجه إلى بيت لحم لزيارة مغارة الحليب، وكنيسة المهد.
كما يتضمن البرنامج زيارة أريحا، وهناك يصعدون إلى جبل التجربة وزيارة الكنيسة فى قمته، ثم التوجه إلى شجرة زكا، قبل أن يطلوا على وادى قمران، الذي اكتشفت فيه مخطوطات العهد القديم، وبعد ذلك ينتقلون إلى بحر الشريعة، لمن يرغب فى النزول بالملابس البيضاء للتبرك، وجبل الزيتون يكون على جدول الزيارة، كى يحظى الحجاج بإطلالة عامة على مدينة القدس من أعلى الجبل، وتبدأ الزيارة من بيت فاجى ثم كنيسة الصعود وكنيسة أبانا التى توجد بها كتابة للصلاة الربانية بجميع لغات العالم.
وبعد ذلك تتم مشاهدة الكنيسة الروسية ذات التيجان الذهبية، ثم كنيسة الدمعة، وهى مكان بكاء السيد المسيح، قبل النزول حتى بستان جثسيمانى لزيارة كنيسة كل الأمم، وبعد ذلك قبر القديسة مريم العذرا، وزيارة كنيسة القيامة والكنيسة القبطية ودير السلطان.
ثم يقصد الحجاج مدينة الناصرة لزيارة كنائس البشارة وقانا الجليل والتبغا أو عين السبع، وهى كنيسة معجزة الخبزات الخمس والسمكتين، ثم الصعود إلى جبل التطويبات، قبل التوجه إلى كفر ناحوم لزيارة منزل حماة التي شفاها السيد المسيح من الحمى.