بفضل «حياة كريمة».. «ميرفت» تنتصر في صراع الرزق: المبادرة غيرت حياتي
ظلت السيدة الخمسينية ميرفت عبدالخالق، ابنة محافظة الدقهلية، تصارع بماكينة الخياطة التي اشترتها من مكافأة نهاية الخدمة التي تحصل عليها زوجها بعد خروجه للمعاش، في سبيل توفير ما يُعينهم على تلبية متطلبات الحياة، خاصة وأن الأبناء ما زالوا في الدراسة.
قالت "عبدالفتاح" لـ"الدستور"، إنها تعيش حياة صعبة جدًا، خاصًة بعد إحالة زوجها على المعاش، فقررت العمل على ماكينة الخياطة، حتى تزيد دخل الأسرة، مضيفة:"كنت بنحت في الصخر، لأنه كان صعب عليّا إني أشوف عيالي محتاجين حاجة ومش قادرة أوفرها ليهم".
وأضافت:"استمر حالي كما هو، حتى قابلت أعضاء المبادرة الرئاسية، الذين دقوا على بابي، وتحدثوا معي عن أوضاع أسرتي الاجتماعية، والثقافية، والتعليمية، والمعيشية، والصحية، وبعدها أخبروني بأن هناك فصول لمحو أمية الكبار، سيتم تنظيمها، وافقت"، متابعة:"كانت لدي رغبة كبيرة في التعلم منذ الصغر، لكن في عائلتنا كانت الدراسة تقتصر على الذكور فقط".
لكن "ميرفت" حياتها تغيرت بعد نجاحها في فصل محو الأمية، إذ أصبحت تعمل كاتبة لأحد تجار الخضروات والفاكهة، وتتقاضى منه يوميًا ألف جنيه، ما يعادل 3000 جنيه شهريًا، ما ساعدها بشكل كبير في تلبية احتياجات أسرتها، مضيفة:"قدمت لرب العمل في فصل محو الأمية القادم، حتى يتثنى له أن يتعلم القراءة والكتابة".
واختتمت:"أتوجه بالشكر للمعلمين الذين ساعدوني في خلق بيئة جديدة لأولادي، ودعمهم لي في تغيير حياتي، وكل الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على مبادرة (حياة كريمة)، التي تعمل على تغيير حياة أهالي القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا".