الأحد.. بطريرك الروم الأرثوذكس يترأس قداس عيد العنصرة
يترأس البابا ثيؤدوروس الثاني بطريرك الروم الأرثوذكس بالقاهرة، صلاة قداس عيد العنصرة المجيد والذي يحل الأحد المقبل 12 يونيو الجاري، بكاتدرائية القديس نيقولاوس بحمزاوي بالقاهرة.
وقال الأنبا نيقولا، مطران طنطا للروم الأرثوذكس إنه من المقرر أن يترأس البابا ثيؤدوروس الثاني عقب انتهاء صلوات قداس عيد العنصرة صلاة السجدة بالكنيسة ذاتها.
ويحتفل الأقباط، الأحد المقبل 12 يونيو الجاري، بعيد الخمسين أو عيد العنصرة، وهو أحد الأعياد السيدية الـ12 فى الكنيسة القبطية، ومن الطقوس البارزة هذا العيد ما يعرف بصلاة السجدة.
وتقيم الكنائس المسيحية صباح يوم الأحد صلوات القداس الإلهي، احتفالًا بعيد العنصرة المجيد، الذي يسبق صوم الرسل، على أن تبدأ في المساء صلوات السجدة.
ويعد "العنصرة" أحد الأعياد السيدية الكبرى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو ذكرى حلول الروح القدس في تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده بعشرة أيام.
- صلوات عيد العنصرة
وفي عيد العنصرة، تصلي الكنيسة القداس الإلهي صباحًا، وفي المساء تبدأ صلوات السجدة وهى أحد طقوس الخاصة بالعيد، ويؤديها المسيحيون ساجدين، لثلاث مرات حيث تعيد الكنيسة مرتين فى طقس الصعود صباحًا ومساء عن طريق القداس في الصباح وصلاة السجدة فى المساء.
ويعتبر عيد الخمسين عيدًا مهمًا في التقويم العبري القديم ويحتفل بنزول وحي ناموس موسى، وأدخله المسيحيون ضمن الأعياد المسيحية لإحياء ذكرى نزول الروح القدس على تلاميذ يسوع الاثني عشر حسب المعتقدات المسيحية، حيث يشير عيد الخمسين في الكنائس الشرقية إلى الخمسين يومًا بين عيد القيامة وحتى عيد العنصرة، لذلك يُطلق على الكتاب الذي يحتوي على النصوص الطقسية الخاصة بهذه الفترة كتاب الخمسين.
ويمتاز طقس عيد العنصرة بالطقس الفرايحي الذي توجد فيه الألحان الفرايحي الخاصة بالأعياد والأفراح الروحية، حيث تقال فيها "الليلويا فاى بيه بى" ولحن "طاى شورى" ومرد الأبركسيس الخاص بالعيد، كذلك مرد الأسبسمس الآدام ومديحة التوزيع.