في ذكرى تنصيب الرئيس.. جهود الدولة لتحسين معيشة ذوي الدخل المحدود
منذ يوم 8 يونيو 2014، استطاعت الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي البرهنة على أن رفع المستوى المعيشي من جميع النواحي للفئات الفقيرة ومحدودة الدخل في المٌجتمع، كانا هم أٌولى اهتماماتها وعلى رأس أهدافها، وهو ما جعل هذه الفئات تتحول منذ ذلك التاريخ لتٌصبح محور الاهتمام والرعاية بالبلاد بعد أن عاشت لسنوات طويلة على هامش الحياة.
- كيف استطاع الرئيس السيسي في ثماني سنوات تبديل حياة الفقير؟
- "تكافل وكرامة" حقق المٌسّمى على أرض الواقع
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع تكافل وكرامة، الذي جاء تحت شعار "مصر بلا عوز"، وهدف ذلك المشروع هو محاصرة مشكلة الفقر فى مصر، فيه بدأت وزارة التضامن الاجتماعى بالتعاون مع بعض الوزارات والجهات الأخرى فى تنفيذ برنامجين للدعم النقدى بهدف دعم الفئات الأكثر فقراً فى قرى صعيد مصر وفى بعض المناطق القاهرة والجيزة، و هما برنامج "تكافل" وبرنامج "كرامة" وهو عبارة عن صرف مبالغ نقدية شهرية لتخفيف حدة الأعباء الاقتصادية على المواطنين محدودي الدخل.
وبلغ إجمالي الذين يحصلون على معاش برنامج "تكافل وكرامة" 14 مليون شخص، و هناك 33 مليون مواطن مسجل بهذا البرنامج، وذلك حسب الدكتور ياسر عبدالسلام مدير عمليات تكافل وكرامة بوزارة التضامن الاجتماعي.
- رغيف الخبز بـ 5 قروش
تمكنت الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي من تطبيق منظومة الخبز المدعم الجديدة على كافة المحافظات "27" محافظة، وتتضمن المنظومة صرف الدقيق لأصحاب المخابز البلدية المٌدعمة بالسعر الحرّ "5 قروش فقط للرغيف"، وتخصيص 150 رغيفًا شهريًا لكل مواطن، ووصل عدد المستفيدين من تلك المنظومة 71 مليون مستفيد من الدعم.
وحسب رئيس الوزراء مصطفى مدبولي فإنه على الرغم من أن أسعار القمح والوقود العالمية قد تضاعفت، وأنه كان من الطبيعي أن تتضاعف الأسعار طبقاً لذلك، ولكن لم يٌقترب من سعر رغيف الخبز حتى هذه اللحظة، وهذا رغم تزايد تكلفة إنتاج الرغيف نتيجة الأزمة العالمية بسبب الرحب الروسية الأوكرانية، وهو ما جعل الدولة تتحمل زيادة أسعار القمح العالمية، مع تحفيز المزارعين على توريد القمح برقم بلغ نحو 15 مليار جنيه.
- "حياة كريمة " لتطوير القرى الأكثر احتياجاً
جاءت مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتضمن للفقراء محدودي الدخل المعنى من مٌسماها "حياة كريمة"، فأطلقت المبادرة في مارس 2019، وركزت على أفقر 375 قرية خلال مرحلتها التمهيدية فنجحت خلال عامين فى تقليل معدلات الفقر بين سكان قرى المرحلة التمهيدية بنسبة 11%.
وشهدت المبادرة ضخ 950 مليون استثمارات فى قطاعات منها الصحة والتعليم تكاملاً مع برنامج سكن كريم، بعدد مستفيدين تعدى 4.7 مليون مواطن، كذلك تضمنت أعمال التنمية تطوير المباني الإدارية والأسوار الخارجية ومراكز الشباب، وتستهدف الدولة المصرية الانتهاء من تطوير كل قرى الريف المصرى البالغ عددها 4600 قرية وتضم 58 مليون نسمة بحلول عام 2025 بدلًا من 2030 ما يسهم في اختصار 5 سنوات من عمر التنمية.
- مبادرة مصر بلا غارمات.."إنقاذ أمهات مصر"
فى مارس الماضى، أطلق السيسى مبادرة "مصر بلا غارمات"، وفيها أفرج بشكل دورى عن دفعات من الأمهات الغارمات من السجون منذ أن أطلق السيسى المبادرة إلى الآن، وذلك لتحقيق الأمن الأسري والاجتماعي، وإنقاذا لأمهات كان فقرهم .
- سكن اجتماعي آدمي بتكلفة 185 مليار جنيه
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى المشروع القومى للإسكان بتكلفة 185 مليار جنيه، وكان للفقراء النصيب الأكبر في هذا المشروع إذ خصصت 656 ألف وحدة سكنية إسكان اجتماعى للفقراء ومحدودى الدخل، ونفذ مشروع الإسكان الاجتماعى على مدار 5 أعوام فـى كافة أنحاء الجمهورية داخل نطاق المحافظات و فى نطاق مدن المجتمعات العمرانية الجديدة، ويعد هذا المشروع الأضخم فى تاريخ مصر المعاصر.
نجحت وزارة الإسكان فى الانتهاء من 100 ألف وحدة سكنية وفتح باب الحجز فى 24 محافظة، وتساهم 394 شركة مقاولات مصرية من القطاع الخاص فى تنفيذ المشروع بخلاف المكاتب الاستشارية الهندسية، كما أتاح المشروع أكثر 250 ألف فرصة عمل، باستثمارات 13 مليار جنيه، ومن بين هذه المشروعات "مشروعات سكن مصر، ودار مصر، و"JANNA"،
- القضاء على ظاهرة العشوائيات
لأول مرة منذ عشرات السنوات تحدث طفرة تطوير داخل عشوائيات مصر، تغيرها إلى مناطق حضارية وتنقل سكانها إلى مناطق للسكن الكريم الآدمي، وهو ما طبقه الرئيس عبد الفتاح السيسي مع تلك العشوائيات وسكانها منذ أن تولى القيادة من خلال مشروع إسكان تحيا مصر الذي افتتحه بمرحلتيه الأولى والثانية، وذلك بحى الأسمرات بمنطقة المقطم، وهاتين المرحلتين ضمتا ما يناهز 11 ألف وحدة سكنية بتكلفة إجمالية بلغت مليار ونصف المليار جنيه.
أٌنشئت المرحلة الأولى على مساحة 65 فداناً تشمل 6258 وحدة سكنية بتكلفة 850 مليون جنيه، وشملت المرحلة الثانية 4722 وحدة سكنية، وتحمل صندوق تحيا مصر تكاليف إنشائها كاملة بقيمة تبلغ حوالى 700 مليون جنيه، ويضم المشروع مدارس للتعليم الأساسى ووحدات علاجية وملاعب رياضية، وكذلك نقطة للشرطة وأخرى للإسعاف، ومكتباً للبريد، فضلاً عن أسواق حضارية لتوفير احتياجات المواطنين بشكل كامل.
ودشنت المرحلتين الأولى والثانية فى يناير 2015 وانتهي منهما فى زمن قياسى كما دٌشنت المرحلة الثالثة من مشروع الأسمرات فى يناير 2016 وافتتحت في يوليو 2020 إذ خصص 80 فداناً لإقامة 124 عمارة سكنية بتكلفة تبلغ 500 مليون جنيه يتحملها صندوق تحيا مصر.