«طفولتي حتى الآن» على مائدة مكتبة تنمية بالمعادي.. الجمعة
تستضيف مكتبة تنمية فرع المعادي، في السابعة مساء يوم الجمعة المقبل، حفلا لتوقيع رواية "طفولتي حتى الآن" للكاتب إبراهيم نصر الله، وهي أحدث أعماله الأدبية التي أصدرت تنمية طبعة مصرية منها، على أن يدير اللقاء المحاور مصطفى الطيب.
تعد رواية "طفولتي حتى الآن" للكاتب إبراهيم نصر الله عن حبٍّ فلسطينيٍّ مختلفٍ، عابرٍ للفقر والقهر والحروب الصغيرة والكبيرة، وبقدر ما تحتضنُ سيرةَ ساردها وشخصيّاتها، على مدى ستّين عامًا، فإنها تحتضنُ سيرة شعبٍ، وبقدر ما هي سيرة للمكان الحاضر، المخيم، فإنّها سيرة للمكان الغائب، فلسطين، سرديّة شتاتٍ، وسرديّة الإنسان وقدرته على أن يلمّ شتات نفسه، في واقع صعبٍ مميتٍ ومُحاصَر؛ كما هي سرديّة التعلّق بالجمال، وكفاح الرّوح من أجل التمسّك بهذا الجمال، بكل أشكاله؛ الجمال الذي تحتضنه عيون البراءة المشرعة على اتّساعها في موازاة واقع يتضاعف تشوّهه.
حملت الرواية لوحة الفنان عصام طنطاوي، وقدم لها الكاتب فاروق وادي بقوله: على الرّغم من أنني قرأت جميع أعمال إبراهيم نصر الله الروائيّة، بلا استثناء، إلاّ أن سحر "قناديل ملك الجليل" ظلّ طاغياً في عقلي ووجداني، لم يزاحمها من أعمال إبراهيم السرديّة على هذه المكانة إلا رواية "طفولتي حتى الآن"، وهي عمل ساحر بمواصفات فنيّة إبداعيّة أخرى، جديدة ومختلفة. وفي مقارنة شفاهيّة بين العملين، قلت لإبراهيم: إذا كانت القناديل هي رواية عقلي التي نهضت على سرد إبداعيّ واستقصاء بحثي تاريخي لم يحُل دون بهاء التخييل بأجنحته المحلِّقة، فإن "طفولتي حتى الآن" هي رواية قلبي التي ارتبطت بها وجدانيًا أكثر من غيرها، لما فيها من عناصر السّيرة، أو شبه السيرة، بكلّ ألقها وحميميتها التي لم تحُل دون جنوح الخيال وانطلاقته الحُرةّ.
ويأتي إصدار هذه الرواية استكمالا للمشروع الروائي "الملهاة الفلسطينية" الذي يضم روايات: "قناديل ملك الجليل"، "زمن الخيول البيضاء"، "طفل الممحاة"، "طيور الحذر"، "زيتون الشوارع"، "أعراس آمنة"، "تحت شمس الضحى"، و"مجرد 2 فقط".