شارل ميشيل: الاتحاد الأوروبى سيفعل كل ما بوسعه لإنهاء الحرب فى أوكرانيا
نوه رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، بأنه في اليوم المائة من الحرب الروسية في أوكرانيا، تبنى مجلس الاتحاد الأوروبي رسميا الحزمة السادسة من العقوبات بما في ذلك حظر النفط الروسي.
وكتب ميشيل في تغريدة على "تويتر" قال فيها "الاتحاد الأوروبي متحد وسيفعل كل ما في وسعه لإنهاء هذه الحرب الكارثية".
وفيما يتعلق بقطاع النفط، وفق النص الرسمي للحزمة السادسة من العقوبات الذي نشرته المفوضية صباح يوم الجمعة، فإن الحظر التدريجي يطال شراء أو استيراد أو نقل النفط الخام وبعض المنتجات البترولية من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي.
ووضع الاتحاد الأوروبي 6 أشهر للاستغناء الكامل عن النفط الخام و8 أشهر عن المنتجات البترولية المكررة.
كما تضمن القرار استثناء مؤقت لواردات النفط الخام عبر خط الأنابيب إلى تلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تعاني، بسبب وضعها الجغرافي، من الاعتماد على الإمدادات الروسية وليس لديها خيارات بديلة قابلة للتطبيق.
علاوة على ذلك، ستستفيد بلغاريا أيضا من استثناءات مؤقتة فيما يتعلق باستيراد النفط الخام الروسي المحمول بحرا، وكرواتيا فيما يختص بزيت الغاز الخوائي.
وعلى صعيد آخر، رحب الاتحاد الأوروبي بإعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج، عن تمديد إضافي للهدنة في اليمن لمدة شهرين، وبعودة الرحلات التجارية مرة أخرى بين صنعاء والقاهرة.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي أن الهدنة قدمت، منذ 2 أبريل الماضي، فوائد ملموسة للشعب اليمني، وهو ما تجلى في مغادرة أولى الرحلات التجارية منذ ست سنوات صنعاء متجهة إلى عمان والقاهرة فيما دخلت 18 سفينة وقود لأول مرة منذ فترة طويلة موانئ الحديدة.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يقدر شجاعة ورؤية المجلس الرئاسي اليمني بشكل خاص لهذه اللفتات، كما نقدر المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية لدعمهم القوي في هذا السياق.
وتابع: "يشجع الاتحاد الأوروبي الأطراف، وخاصة جماعة الحوثيين، على البناء على هذا الزخم الإيجابي ومواصلة مشاركتهم البناءة مع الأمم المتحدة، والاتفاق بسرعة على إعادة فتح الطرق ولا سيما حول مدينة تعز".
وشدد البيان أخيرا، على أن “هناك فرصة حقيقية لسلام دائم في اليمن. فبعد أكثر من سبع سنوات من الصراع المدمر، حان الوقت - أخيرا وإلى الأبد - لإنهاء معاناة الشعب اليمني. وسيواصل الاتحاد الأوروبي العمل مع جميع الأطراف في اليمن، وبدعم كامل للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن جروندبرج، من أجل تسوية سياسية للصراع.