الأنبا باسيليوس يلتقى شمامسة جميع كنائس الإيبارشية
التقى الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، صباح اليوم، بشمامسة جميع كنائس الإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية، بمشاركة عدد من الآباء الكهنة.
جاء ذلك اللقاء في إطار حرص الأب المطران على وضع رؤية موحدة، لتعليم أبناء الإيبارشية الألحان والطقوس الخاصة بكنيستنا القبطية الكاثوليكية.
وخلال الاجتماع، أجرى صاحب النيافة حوارًا أبويًا مع الشمامسة الحاضرين، حيث استمع لآرائهم ومقترحاتهم، ثم أعطى الأنبا باسيليوس كلمة تشجيعية لهم حول "أهمية الطقوس والألحان".
تضمن اللقاء أيضًا بعض التوجيهات والتوصيات من راعي الإيبارشية، للعمل بها خلال الفترة المقبلة، حيث أكد على ضرورة استغلال الفترة الصيفية الحالية، للتدريب على الألحان الكنسية. وأنهى نيافة الأنبا باسيليوس اللقاء بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين، بالإضافة إلى التقاط الصورة التذكارية.
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس المناولة الاحتفالية لأبناء كنيسة القديسة تريزا بالشرابية
ومن جهته ترأس صباح اليوم، صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لأحد عشر ابنا من أبناء وبنات كنيسة القديسة تريزا بالشرابية.
شارك في الاحتفال القمص بيشوي فوزي، الوكيل الرعوي، والأب متى عبد المسيح، راعي الكنيسة، والأخوات الراهبات، والشعب المحتفل.
تضمن القداس الكلمة الروحية من غبطة البطريرك، التي أثنى فيها على المجهودات المبذولة، لإعداد أبناء وبنات المناولة الاحتفالية، كما عبر عن سعادته لوجوده وسط شعب الرعية.
واحتوت كلمة العظة على حوار أبوي بين غبطته والأبناء والبنات المحتفى بهم حول ما تعلموه خلال الفترة الاستعداد للمناولة الاحتفالية، خلال الأشهر الماضية.
وأنهى الأب البطريرك القداس والاحتفال بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين، بالإضافة إلى التقاط الصور التذكارية.
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 12 يونيو بعيد العنصرة المجيد، وهو أحد الأعياد السيدية الـ12 فى الكنيسة القبطية.
ويعد "العنصرة" أحد الأعياد السيدية الكبرى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو ذكرى حلول الروح القدس في تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده بعشرة أيام، وهم مجتمعون يصلون جاء من السماء هبوب رياح كالعاصفة وملأ جوانب البيت، وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم، وامتلأ الجميع من الروح القدس وبدأوا يتكلمون بلغات غير لغتهم، حسب رواية سفر أعمال الرسل.