بعد الحكم برؤية ابنته.. خالد عليش يروي تفاصيل معاناته من زيجته الأولى
حكمت محكمة الأسرة بمدينة 6 أكتوبر، اليوم، لصالح الإعلامي خالد عليش، بإلزام طليقته، بتمكينه من رؤية ابنته لمدة 11 ساعة إسبوعيًا، ذلك الحدث الذي أثار جدلًا واسعاً منذ أمس عبر السوشيال ميديا.
وقام الإعلامي والفنان خالد عليش بمشاركة منشور له عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" معلقًا خلاله حول ما مر به من أزمة مع طليقته، وقال: "النهاردة خدت حكم تاريخي يارب يتنفذ علي خير لأنه احسن حكم ممكن اخده في ظل ظروف قانون الاسرة السيئ لحين تعديله.. و اللي طلع الحكم قاضي مش واحد صاحبنا و ده معناه ان الراجل قره و فهم و بيدي لكل واحد حقه".
وتابع: "حسبي الله و نعم الوكيل أنا خصيم لكل واحد أو واحدة حتى يوم الحساب ساعدوا بشكل مباشر أو غير مباشر أني ما أشوفش بنتي بطريقة إنسانية"، وأكد أن حاول جاهدًا لرؤية ابنته دون الحاجة للقانون، وقائلا: "فاض بيا الكيل و العمر بيعدي و استحملت الكثير من الاتهامات الباطلة وعلاقتي ببنتي بتبوظ يوم بعد يوم".
وأضاف أنه ملتزم بكافة الالتزامات المادية ناحيتها من أول يوم طلاق وزيادة عن المستوي المادي و الاجتماعي، لكنه لم يسلم من التعديات وقال: "أنا لا حول لي ولا قوة حاولت مع كل الحلول الرسمية و غير الرسمية تعبت من اللف في دوائر مغلقة تعبت من نظرة والدي و والدتي المريضة اللي نفسهم يشوفو حفيدتهم و مش قادر اعملهم ده".
وأكد أنه في بداية الانفصال كان يري ابنته ساعات قليلة في الأسبوع، ولكن طليقته كانت ترفض في أغلب الأوقات رؤيته لها، وكان تشترط عليه بعدم التصوير معها أو اصطحابها لأهله،معلقا: "حسيت في الوقت ده أني لازم استخدم التعاقد اللي بيني و بينها اللي بيقول ناي أخد البنت يوم في الـسبوع و لكن القانون اداني حق الرؤية الطبيعي الغير إنساني لطفل".
واستمر عليش لـ5 أشهر في مساومات أنه لا ينفذ حكم الرؤية حفاظا علي البنت، وقائلا: "ماماتها صممت وبعد التنفيذ كان مهانة و مذلة للطفلة وليا بعدها مبقتش اروح و بعت انذار رسمي لها بكده و مازلت في الإجراءات القانونية الجديدة بعد فشل المحاولات الودية اللي الحمدلله النهاردة خدت فيها حكم منطقي ومناسب".
ووجه رساله للأباء الذين يمكن أن يشعروا به وبمدي الألم الذي يشعر به حاجة مؤلمة،: "أنا نفسي أحس بحضن بنتي بقالي اكتر من سنة و مقعدتش أتكلم في مشاكل حصلت من سنين انا اوحش رجل في العالم بس حقي اخد فرصة عشان تكون في علاقة كويسة بيني و بين بنتي".