إدريس: 4 مدن مصرية ستكون «قبلة السياحة العربية» الصيف المقبل
قال هشام إدريس، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية، إن الإمكانيات والمقومات السياحية المصرية تمنحها القدرة والقوة على منافسة المقاصد السياحية الأخرى، فى جذب السياحة العربية إليها وخاصة للسائح العربي ذوي الاتفاق الأعلى ومهما كانت المنافسة من دول كثيرة لاستقطابهم فمصر تستطيع بوجود الغردقة والجونة وسهل حشيش.
وأكد إدريس أن التفاهم والتناغم أصبح سمة للتعاون المشترك بين القطاعات ذات الارتباط المشترك مع السياحة، ما سيكون داعماً قوياً فى حصول مصر على نصيب عادل من الحركة العربية بفضل التنسيق المشترك وإزالة كافة المعوقات التى تحد من حضور السائحين العرب، بالإضافة إلى إتجاه المنشآت الفندقية والسياحية بالمناطق الثلاثة (الغردقة والجونة وسهل حشيش) للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، فضلاً تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية ، وتنمية مهارات العاملين بالمنشآت الفندقية والسياحية، إلى جانب المناخ المتميز كلها عوامل تلقى قبولاً وترحاباً من السائحين العرب ذوي الإنفاق العالي.
وأوضح إدريس أن تتبع دخول السائحين بالمطارات فى البحر الأحمر وتابع حجم التيسيرات والتسهيلات المقدمة من الأجهزة المعنية بالدخول وإنهاء الإجراءات فى أوقات قياسية، والترحاب والبشاشة في وجه القائمين على هذه الإجراءات فى القدوم والمغادرة تمنح الوافدين والمغادرين الثقة فى المقصد السياحى المصرى وتغيير الصورة الذهنية لدى السائحين العرب والتي كانت تتصدر المشهد سابقا من طول الانتظار فى الخروج وغيرها من الإجراءات الأخرى، وبفضل قيادات مطار الغردقة في الوصول واستقبال وإنهاء إجراءات للطائرات الخاصة منذ الاستقبال بالمطار والمتابعة من شرطة السياحة والأمن خلال الرحلة.
وأشار إلى أن هذه المظاهر الإيجابية تمنح المقصد السياحى المصرى العلامة الكاملة لدى السائح العربي الذي يعتبر ارتفاع مستوى الخدمة والكفاءة والجودة العالية وعدم وجود أي خطاء أهم شي بالنسبة لهم.
وأكد إدريس على أن الغردقة والجونة وسهل حشيش ومرسى علم لديها من المنشآت الفندقية والسياحية ما يضارع بها مقاصد سياحية فى أسبانيا وفرنسا وبريطانيا وتركيا وأندونيسيا وماليزيا وغيرها من المقاصد التى تتنافس على جذب السياحة العربية ومنها منتجع ريكسوس.
وطالب هشام لاستثمار هذا الإقبال المتوقع من السياحة العربية على الغردقة والجونة وسهل حشيش ومرسى علم بعقد ندوات ولقاءات توعوية مع العاملين بالخدمات التابعة للنشاط السياحى من السائقين والعاملين بالبازارات والمطاعم السياحية وغيرها لاكتمال الصورة المضيئة، وحتى يمكن بالفعل تنفيذ تجربة سياحية متفردة ومتميزة وتكون سبباً رئيساً فى تكرارية الزيارة.
كما طالب إدريس شركات الطيران العاملة فى السوق المصرى وخاصة الدول الخليجية وأيضاًُ المصرية استثمار هذا الإقبال المتوقع من السياحة العربية بتدشين خط طيران من النقاط العربية مثل جدة، الرياض، دبى، الشارقة، أبوظبي، الكويت، المنامة، إلى الغردقة أو مرسى علم، لمواجهة الطلب المتزايد على المناطق السياحية بالبحر الأحمر.