البطريرك ساكو يحتفل بالقداس الختامى للمؤتمر الكاثوليكى الألمانى
كلل البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، مشاركته في المؤتمر الكاثوليكي الألماني 102 بالقداس الختامي.
وحضر القداس فنفريد كريشمان رئيس وزراء مقاطعة بادن فوتنبرج، وفرانك نوبر عمدة مقاطعة شتوتغارت، ويواخيم هرمان وزير داخلية مقاطعة باير.
كما حضر المطران بشار وردة رئيس أساقفة أربيل، والآباء بسمان جورج فتوحي واواكيم خوشابا وسيزار صليوا.
وعلى جانب آخر، أجرت اللجنة المُنظِّمة لمؤتمر اليوم الكاثوليكي الألماني 102 جلسة حوارية بعنوان "الدين والمجتمع"، ضمَّت الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، ونائلة طبَّار، وديرك بينگينَر، وفرانك شڤابه؛ والمشاركين في الجلسة مختصين في لاهوت الديانات، أو بعلم الاجتماع أو بالسياسة؛ تعتبر هذه المشاركة الرئيسية لصاحب الغبطة في المؤتمر، إذ وُجِّهَت اليه الكثير من الأسئلة .
وقال البطريرك ساكو خلال الجلسة الحوارية: شكرًا على دعوتكم لي لأكون بينكم في مؤتمر اليوم الكاثوليكي الألماني تحت شعار مشاركة الحياة، إنه لفرح كبير لي وهي فرصة كي أتكلم عن بلدي ومجتمعي العراقي.
وتابع: في البداية احب ان اقول بأنَّ كل إنسان له الحق في ان يعيش بكرامة وحرية، انه مخلوق لأجل ذلك، ومعنى حياته يتمحور حول ذلك. كل الأفراد وكذلك الديانات تتمتع بذات القيمة وذات الكرامة، لا يوجد مواطنون من الدرجة الأولى وآخرون من الدرجة الثانية، كما لا يمكن لأي دين ان يعتبر نفسة من الدرجة الأولى والديانات الأخرى بدرجة أدنى، الاحترام أساس العيش المشترك، أساس الديمقراطية، وأساس الرفاهية والسلام.