حفل إطلاق ومناقشة المجموعة القصصية «الشعور بالذنب من السفر جوًا» بمكتبة تنمية.. اليوم
تنظم مكتبة تنمية فرع المعادي، في السابعة من مساء اليوم الأحد، حفل إطلاق ومناقشة المجموعة القصصية “الشعور بالذنب من السفر جوًا”، والصادرة عن قطاع النشر بالمكتبة، للكاتب السيناريست محمد هشام عبيه، ويناقش المجموعة الكاتب الروائي محمد المنسي قنديل.
ومحمد هشام عبيه، كاتب ومؤلف سيناريو وصحفي مصري، فاز بجائزة نقابة الصحفيين ثلاث مرات، وأصدر عدة كتب في الأدب الساخر وأدب الرحلات.
كما شارك في تأليف مسلسل "رحيم"، وكتابة حوار مسلسل “سقوط حر”، وعدة حلقات في مسلسل “طلعت روحي” و"زودياك"، كما عرض له مسلسل “60 دقيقة”، ومؤخرا مسلسل “بطلوع الروح”.
صدر للكاتب السيناريست محمد هشام عبيه، العديد من الأعمال الأدبية من بينها: "18 يوما، الإنسان أصله جوافة، عزيزي 999، بدون تأشيرة، الحالة ميم، الكاتب الأمريكاني، ورد وبصل، حصة قراءة، توم كروز في شقة العجوزة. وتعد مجموعته القصصية “الشعور بالذنب من السفر جوًا”، هي أولي تجاربه في فن القصة القصيرة”.
أما الكاتب محمد المنسي قنديل، فقد بدأ مسيرته الإبداعية وهو لا يزال طالبًا في كلية الطب٬ فكتب قصة "أغنية المشرحة الخالية" عام 1970 لينال بها أول جائزةٍ له، ونال وهو طالبٌ أيضًا جائزة الثقافة الجماهيرية عن قصة "سعفان مات" التي تحكي مأساة عمال التراحيل.
بعد ذلك كتب أول مجموعةٍ قصصية له "من قتل مريم الصافي" التي ضم فيها قصته "أغنية المشرحة الخالية" ونشرتها دار ليلى عام 1986 ونالت جائزة الدولة التشجيعية عام 1988، وفي عام 1986 كذلك نشر مجموعته القصصية الثانية "احتضار قط عجوز" من نشر الهيئة المصرية العامة للكتاب ثم عام 1987 نشر مجموعته القصصية الثالثة "بيع نفس بشرية".
وتوالت أعماله بعد ذلك وصدرت له أعمال: انكسار الروح٬ قمر علي سمرقند٬ والتي نال عنها جائزة ساويرس عام 2006 كتيبة سوداء٬ يوم غائم في الممر الغربي٬ ووصلت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية في البوكر العربية عام 2010، وحديثا صدرت له رواية "طبيب أرياف".
بالإضافة إلى أعمال: آدم من طين٬ عشاء برفقة عائشة٬ تفاصيل الشجن في وقائع الزمن٬ لحظة تاريخ٬ أنا عشقت٬ وقائع عربية٬ شخصيات حية من الأغاني، وللأطفال أصدر كتب: يهودي في بلاط النعمان٬ وحكايات صغيرة لريم٬ ورحلة إلى أرض الأفكار٬ وسندباد في جزيرة القرنفل وغيرها.
ومما جاء على غلاف المجموعة القصصية، "الشعور بالذنب من السفر جوًا”، للكاتب السيناريست محمد هشام عبيه: مقهى يقف صامدًا أمام المؤامرات. حكاية غرام لن تكتمل إلا بانقطاع التيَّار الكهربائي. عتاب بين حبيبين ينتهي برذاذ من الدم. هاتف في قفص العصافير. اختفاء غامض لكل أغطية البالوعات يفتح أبوابًا للشك. حشود غاضبة لعرايا تقتحم مقر حصين. روبوت وحيد على كوكب مهجور يبحث عن الحب، فأين يجده؟
في "الشعور بالذنب من السفر جوّا" يكتب محمد هشام عبيه نصوصًا قصصية مُفعمة بالأحداث والمشاعر، بحبكات مُختزلة، منسوجة بعناية، تتأرجح على الحافة بين الشجن والسخرية والجنون، مُتنقلًا بسلاسةٍ بين أجواء قصص الحب المستحيل، والخيال العلمي، والفانتازيا السياسية، والواقعية المنفلتة من حدودها. وفي كل نوع أدبي يستلهمه، يخفي بمهارةٍ مفاجأة درامية صغيرة، تتفجّر أمام القارئ في السطور الأخيرة.