روسيا والصين تستخدمان الفيتو ضد مشروع القرار الأمريكى حول كوريا الشمالية
استخدمت روسيا والصين أثناء التصويت في مجلس الأمن الدولي يوم الخميس، حق الفيتو ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن توسيع العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وصوت لصالح مشروع القرار باقي الدول الـ 13 في المجلس.
وكان مشروع القرار يتضمن إدانة إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات، الذي نفذته في 24 مارس الماضي، والتجارب الصاروخية الأخرى التي أجرتها بيونغ يانغ مؤخرا.
واقترح مشروع القرار خفض أحجام النفط الخام الذي يورد لكوريا الشمالية بموجب القرارات الدولية السابقة، من 4 ملايين برميل إلى 3 ملايين برميل سنويا، وكذلك تقليص توريدات المشتقات النفطية.
وكان المشروع يتضمن عددا من القيود الأخرى على التجارة مع كوريا الشمالية، إضافة إلى عقوبات شخصية على مسؤول كوري شمالي رفيع، يتعلق عمله بالإشراف على تطوير الصواريخ الباليستية، وتجميد أصول لـ 3 كيانات في الجمهورية.
وعلى صعيد آخر، أفاد مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بأن القوات الروسية بدأت منذ أسابيع تنفيذ انسحاب تدريجي لقواتها من مناطق متفرقة في سوريا، وتحديدا من قاعدة "حميميم" الجوية جنوبي شرق مدينة اللاذقية، وأن عمليات الانسحاب تشمل آلافاً من وحدات المشاة وسلاحي الطيران والهندسة.
وحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، أضاف المسؤول أن وزارة الدفاع الروسية أبلغت الحكومة السورية في دمشق خططها بالانسحاب، حيث تسعى الأخيرة إلى ملء الفراغ الروسي من خلال إرسال وحدات قتالية غير نظامية، منها ما هو تابع للحكومة وأخرى مدعومة من الحرس الثوري الإيراني، لتفعيل تواجدها في الشمال والشمال الشرقي استعدادًا لاحتمال حصول تغيّرات أمنية ميدانية.
وتابع المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن قرار وزارة الدفاع الروسية جاء بناء على توجيهات مباشرة من الكرملين بضرورة تعزيز الجبهة الأوكرانية بمزيد من القوات الروسية، خصوصا على جبهتي دونيتسك ولوغانسك، مؤكدا أن الحرب الأوكرانية تطلبت استخدام نحو 70 في المئة من القدرات القتالية البشرية لموسكو.