الأمم المتحدة تستنكر حادث إطلاق النار بمدرسة ولاية تكساس
أعربت الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف للطفولة عن استنكارهما حادث إطلاق النار الجماعي على المدرسة الابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس الأمريكية، الذي راح ضحيته 19 طفلًا.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وفقًا لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الخميس، عن صدمته وحزنه العميقين لإطلاق النار الجماعي الشنيع على المدرسة الابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس.
وأضاف: "إنه لأمر مؤلم بشكل خاص أن معظم الضحايا من الأطفال"، معربًا عن خالص تعازيه لأسر وأحباء الضحايا وللمجتمع بأسره.
من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسيل: "مرة أخرى، تعرض الأطفال للهجوم والقتل على مقاعد المدرسة- المكان الوحيد خارج منازلهم حيث يجب أن يكونوا أكثر أمنًا. هذه المرة حدث ذلك في أوفالدي بتكساس"، مشيرة إلى أن ضحايا الهجوم الذين خرجوا صبيحة ذلك اليوم متوجهين إلى المدرسة لن يعودوا أبدًا إلى عائلاتهم.
وقالت: "سيتحمل العديد من الأطفال والمدرسين وموظفي المدرسة الذين شهدوا المذبحة ندوبًا نفسية وعاطفية طيلة حياتهم"، محذرة من احتمالية تكرار هذه الحوادث، قائلة إنه: "بالأمس حدث ذلك في تكساس. في أي مكان سيحدث المرة المقبلة؟ لقد شهدنا هذا العام بالفعل هجمات مروّعة على المدارس في أفغانستان وأوكرانيا، والولايات المتحدة، وغرب إفريقيا، وخارجها".