خلال ورشة عمل لـ الاتحاد الأوروبي..
«الرئاسي الليبي» يؤكد التزامه بدعم التوافق بين الأطراف السياسية
شارك عضو المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، اليوم الإثنين، في ورشة العمل التي نظمتها وزارة الخارجية الإسبانية والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع مركز طليطلة الدولي للسلام، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حول جمع السلاح ودمج المقاتلين في ليبيا.
وحضر فعاليات ورشة العمل وفد ضم وزيري الداخلية والعمل، ووكيل وزارة الخارجية، ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي، ولجنة 5+5 وبحضور عددٍ من سفراء الدول.
وأكد اللافي، في بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، على أهمية انعقاد الورشة خلال هذه المرحلة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، مُشددًا على أن برنامج جمع السلاح ودمج المقاتلين في دول ما بعد الحرب يعتبر من أهم برامج بناء السلام فيها.
وشدد على ضرورة خلق نوع من الثقة بين المقاتلين والقيادات السياسية في استجابتهم لأي جهود تبذل في إطار جمع السلاح، من خلال المنظومة الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار، حيث قمنا في المجلس الرئاسي بالعمل على بناء جسور الثقة بين المواطن والدولة من خلال مشروع المصالحة الوطنية، والتزامنا بدعم التوافق بين الأطراف السياسية لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم.
وأشاد بتجربة الأمم المتحدة لنجاح برنامج جمع السلاح ودمج المقاتلين الذي وضعت له قواعد ونظم ومعايير لاستعادة الأمن في دول مابعد النزاع.
وفي وقت سابق، التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم الإثنين، رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، لبحث تطورات الأوضاع في البلاد، وإجراء الانتخابات.
وبحث اللقاء آخر الملفات السياسية الجارية بالبلاد، وسُبل تجاوز الأزمة الراهنة والخروج بالبلاد من المراحل الانتقالية للوصول إلى الاستقرار الدائم.