خلال لقاء رئيس تيار الحكمة الوطني..
ملك الأردن يستعرض تطورات الأوضاع السياسية في العراق
استقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، اليوم الإثنين، رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمار الحكيم.
وأكد الملك الأردني على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، مشددًا على الدور المحوري للعراق في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.
وجدد العاهل الأردني، خلال اللقاء الذي حضره الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشئون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي له، التأكيد على وقوف الأردن إلى جانب العراق الشقيق وشعبه العزيز.
من جانبه، أشاد الحكيم بدور الملك عبدالله الثاني الإقليمي والدولي، مستعرضًا التطورات السياسية في العراق.
وأعرب رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عن اعتزازه بالعلاقات الأردنية العراقية، مؤكدًا دعمه لمشاريع التعاون الثنائي، خاصة مشروع أنبوب النفط من البصرة للعقبة ومشروع المدينة الصناعية على الحدود بين البلدين.
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، أهمية توسع نطاق عمل بعثة الاتحاد الأوروبي في بلاده.
وذكر المكتب الإعلامي للكاظمي- في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أن الكاظمي استقبل، اليوم، وفدًا من البرلمان الأوروبي برئاسة رئيسة لجنة الأمن والدفاع ناتالي لويزو، حيث ناقشا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وآثارها على أمن أوروبا ومستقبلها، وعلى سوق الطاقة وأسعار المواد الغذائية عالميًا.
وأشار الكاظمي إلى إيلاء العراق أهمية كبيرة للعلاقة مع دول الاتحاد الأوروبي، وسعيه الحثيث إلى تطوير سبل التعاون المشترك مع الاتحاد في مجال مكافحة الإرهاب، والحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، وتطوير القدرات العسكرية للقوات العراقية في مجال التدريب والجاهزية.
وأكد الكاظمي أهمية توسيع نطاق عمل بعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية بالعراق في بناء القدرات المؤسساتية للأجهزة الأمنية العراقية، والتعاون في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة، ومكافحة الاتجار بالمخدرات، والبناء على التقدم الذي حققه العراق في هذه المجالات.
من جانبها، أشارت لويزو إلى أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى العراق بوصفه شريكًا أساسيًا ودولة مهمة في الشرق الأوسط، وعاملًا مهمًا من عوامل استقرار المنطقة، مؤكدة استعداد أوروبا للاستمرار في تقديم المساعدة للعراق في محاربة بقايا الخلايا الإرهابية.
وأعربت رئيسة لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان الأوروبي عن تطلع أوروبا إلى تعزيز الاستقرار في العراق، ولا سيما بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة التي شهد لها ممثلون عن البرلمان الأوروبي بحسن وسلامة التنظيم.