الطقس المتطرف يطارد كندا.. عاصفة رعدية تعزل 500 ألف شخص وتحذيرات من التوابع
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على العاصفة الرعدية التي ضربت كندا، صباح أمس الأحد، وتسببت في مقتل 8 أشخاص على الأقل.
وقالت الصحيفة، إن العاصفة عزلت أكثر من 500 ألف شخص بعد انقطاع التيار الكهربائي عنهم والاتصالات، واستمرار الانقطاع لليوم الثاني على التوالي عن أكثر من 250 ألف شخص.
وتعد هذه المرة الثالثة التي تتعرض فيها كندا للطقس المتطرف خلال العام الجاري، بعد أن ضربتها عدة أعاصير في وقت سابق من العام، تسببت في فيضانات وغرق مدن بأكملها، وعلى رأسها مقاطعة كولومبيا البريطانية.
وتابعت أن العاصفة التي استمرت أكثر من ساعتين وتجمعت بقوة الإعصار، خلّفت أثرًا من الدمار في أجزاء من أونتاريو وكيبيك، وقالت شركات المرافق إن هبوب رياح بلغت قوتها 132 كيلومترًا في الساعة تسببت في قطع الأشجار واقتلاع أعمدة كهربائية وأطاحت بالعديد من أبراج نقل المعادن.
وأضافت أن شركات فشلت في إعادة خطوط النقل، بينما قالت السلطات إن معظم الوفيات الناجمة عن العواصف وقعت عندما سقطت أشجار على الناس.
وقال رئيس الوزراء، جاستن ترودو، إن الحكومة الفيدرالية مستعدة لمساعدة المحتاجين.
وكتب ترودو على تويتر، يوم الأحد: "نفكر في كل المتضررين، ونشكر الأطقم التي تعمل على استعادة السلطة".
بينما قالت هيدرو ون، أكبر شركة لتوزيع الكهرباء في أونتاريو، إن أطقمها كانت تستجيب لأضرار كبيرة، وكانت هيئة البيئة الكندية قد أصدرت تنبيهات متنقلة تحذر من هبوب عواصف رعدية شديدة.
وقالت الشركة، في بيان في وقت متأخر يوم الأحد، إن أطقم هيدرو ون أعادت الطاقة إلى أكثر من 360 ألف عميل، مع بقاء أكثر من 226 ألف عميل دون كهرباء لليوم الثاني على التوالي.
وقالت الشركة إن جهود الترميم ستستمر على الأرجح لعدة أيام قبل إعادة الكهرباء إلى جميع العملاء.