«الرصانة العاطفية».. كيفية تحقيقها لتجنب الإصابة باضطرابات القلق
يعتبر العرض الرئيسي لاضطرابات القلق هو الخوف المفرط أو القلق، حيث يمكن أن تؤدي اضطرابات القلق أيضًا إلى صعوبة التنفس والنوم والبقاء ساكنًا والتركيز، فالأعراض الشائعة هي الذعر والخوف وعدم الارتياح، الشعور بالذعر، بالإضافة إلى مشاكل النوم.
وعندما نتحدث عن الرصانة، فإننا غالبًا ما نشير إلى الاعتدال الجسدي والتفكير بعقلانية في الأمور الحياتية، وهي العملية التي يتوقف بها الشخص عن تعاطي بعض المواد المسببة للإدمان مثل الكحول أو المخدرات.
لفهم الرصانة العاطفية وعملية عملها بشكل أفضل، تحدث الطبيب النفسي أخيل أناند، بموقع "health.clevelandclinic" الطبي عنها وكيفية الاستفادة منها في حياتنا اليومية.
ما هي الرصانة العاطفية؟
يقول الدكتور أناند إن الرصانة العاطفية تتعلق جزئيًا بالصحة العاطفية بما يكفي للتعامل مع المشاعر الطبيعية المتغيرة للحياة، فهي تدور حول تحرير نفسك من سيطرة حالتك العاطفية بغض النظر عن مدى سعادتك أو حزنك.
وأشار أناند إلى أن هذا السلوك المنظم المرتبط بالعواطف يعد خطوة مهمة حتى بعد أن يصبح المرء متيقظًا جسديًا، الأمر الذي يسهم في تخفيف التوتر والضغوط خاصة في العمل.
كيفية ممارسة وتحقيق الرصانة العاطفية؟
قد يكون الاقتراب من الرصانة العاطفية أمرًا صعبًا لأنها عملية معقدة، حيث يوضح الخبراء أن الأمر يتجاوز مجرد إزالة التوتر ولكن كيفية التعامل مع الآخرين.
يجب أن يكون الشخص متيقظًا جسديًا، فالرصانة العاطفية هو كيفية تعلم التعرف على مشاعرك فإذا شعرت بالغضب أو القلق، يمكنك إدارة ذلك بطريقة صحية، فإدارة تلك المشاعر وكيفية استجابتك قد يعني النظر في اليقظة أو التأمل وكيفية تحمل الضغوط في عملك بعد ذلك وطريقة التعامل مع الآخرين وخاصة الأشخاص السلبيين.