انطلاق فعاليات ندوة التوعية الصحية حول قيم الأسرة الصحيحة بجامعة أسيوط
شاركت الدكتورة مها غانم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في انطلاق فعاليات الندوة التوعوية الصحية حول "قيم الأسرة الصحيحة دينيا واجتماعيا" والتي نظمتها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وذلك تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ضمن برنامج الإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة بالمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وذلك بحضور الدكتورة مروة كدواني مقرر المجلس القومي للمرأة، الشيخ السيد عرفة عضو لجنة الفتوي الإلكترونية العالمية، الأستاذة هناء محمود محامية مكتب الشكاوي المركزي، الاستاذة إسلام عاطف محامية المجلس القومي للمرأة، فضلا عن حضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة إلى جانب مشاركة عددا من طلاب وطالبات الجامعة.
وفي مستهل أعمال الندوة أشادت الدكتورة مها غانم بمجهودات الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تبني وإقامة العديد من الفعاليات والمبادرات والحملات التوعوية التي تهدف الي تصحيح المفاهيم المغلوطة ومعالجتها دينيا واجتماعيا وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة والعمل على التوعية الصحية والنفسية والاجتماعية للمقبلين على الزواج لبناء أسرة سليمة ومستقرة، مؤكدة على حرص إدارة الجامعة على تسخير كافة سبل الدعم والرعاية لإقامة تلك الفعاليات التي لها مردود إيجابي على الشباب الجامعي المشارك.
ومن جانبها أكدت الدكتورة مروة كدواني علي دور المرأة الريادي الفعال في المجتمع وما توصلت إليه المرأة المصرية من تطور وتقدم على الصعيدين العلمي والمهني واحتلال المرأة للمناصب القيادية نظرا لدورها الهام في بناء وتنمية المجتمع، مشيدة باهتمام الدولة المصرية على دعم المرأة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا لتأهيل أجيال واعدة، موضحة جهود المجلس القومي للمرأة والأنشطة التي يقدمها المجلس للحفاظ على المرأة من كافة أشكال العنف الأسري كالزواج المبكر والعنف الأسري، عدم استكمال الفتاة مسيرة التعليم وحرمانها من الميراث، مشيرة إلى ضرورة حماية المرأة وتوعية النشء من خلال المبادرات الرئاسية بهدف تمكين ودعم المرأة اجتماعيا.
وفي سياق متصل أشار الشيخ السيد عرفة بالقاء الضوء علي الدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف في تقديم التوعية الدينية والأخلاقية والتوجيه فضلا عن سد الثغرات التي تؤثر سلبا على الأسرة والمجتمع، موضحا أن حل المشكلات التي تواجه الأسرة المصرية لن يكون بسن القوانين فقط ولكن بنشر التوعية المستنيرة ووصول صوت المنطق والدين إلى مختلف الفئات العمرية بالمجتمع.