مؤسسات ثقافية تقدم الدعم للمواهب من الأطفال.. تعرف عليها
إذا كانت أسرتك الصغيرة من بينها أطفال مبدعون يجيدون الكتابة الإبداعية فى القصة والشعر والرواية أو الرسم، ولا تعرف أى المؤسسات الثقافية الأنسب للتوجه إليها لتبنى موهبة أبنائك، كل ما عليك أن تنظر إلى القائمة التى قمنا بإعدادها لك من المؤسسات الثقافية والإبداعية التى توجه الرعاية لمواهبهم وتدعمها حتي تضعهم على الطريق الصحيح.
مشرف أنشطة الطفل فى معرض الكتاب: قصور الثقافة والمكتبات العامة
الدكتورة إيمان سند، المشرف على أنشطة الطفل بمعرض القاهرة الدولي الكتاب، قالت أؤمن بقصور الثقافة والمكتبات العامة باعتبارها أنسب المواقع الثقافية التي تقدم الدعم للمواهب من الأطفال.
وأضافت "سند" فى تصريحات لـ"الدستور"، قائلة : "بحس إن هما الاثنين بيرعوا المواهب بشكل حقيقى، فندور على أقرب مكتبة وأقرب قصر من الطفل وخصوصا لو كان الطفل صغير فى السن".
المركز القومى لثقافة الطفل
ويقع المركز القومى لثقافة الطفل، برئاسة الكاتب محمد ناصف، والذى يقع بمدينة الفنون بالهرم، ويقدم المركز الأنشطة والدعم للمواهب من الأطفال فى مجالات الإبداع، ويعد من أبرز المراكز الثقافية التى تتبني مواهب أبنائك فى كل ألوان الإبداع، من بينها مسابقة الرسم الدولى البيئى للأطفال من سن 7 إلى 15 سنة، والتى تستقبل الإعلام حتى 26 مايو الجارى.
من الجدير بالذكر أن المركز يطلق منتدى ثقافة الطفل شهريًا لمناقشة قضايا ثقافة الطفل في مصر والوطن العربي.
مركز إبداع الطفل ببيت العينى
يعد من أول المراكز التى تستوعب أطفال منطقة الدرب الأحمر ليخدم بذلك أهداف محاربة العشوائيات وتنمية هذا المجتمع الذى عانى كثيراً من تجارة السموم البيضاء وأصبح فى أمس الحاجة إلى إظهار الوجه الحضارى للمنطقة الأثرية الغنية بالآثار الإسلامية.
وبالدعم الذى قدمته جمعية "الأينرويل" تحول المكان إلى طاقة من الإشعاع للثقافة والفنون، وليحقق المركز هذه الأهداف كان لابد من خطط طموحة يتم وضعها وعناصر بشرية محبة ومخلصة تعمل جميعاً فى شكل متكامل لتحقيق كل الآمال المنشودة.
جاءت فكرة تحويل المبانى العلوية الملحقة "بمدرسة العينى" بعد الترميم إلى مركز إبداع الطفل عام 2003 كانعكاس لكل الجهود المبذولة لتنمية الثقافة وزيادة الوعى الأثرى وإطلاق الإبداعات المكنونة داخل الطاقات البشرية، ولأن أهم الفئات العمرية فى مجتمع الدرب الأحمر هم الأطفال أجيال المستقبل كان على مركز إبداع الطفل أن يكون ملتقى لهؤلاء الأطفال "من سن 6 سنوات إلى 15 سنة" ليفجر ويكشف عما بداخلهم من إبداع فى مجالات الرسم والغناء والموسيقى والشعر.
يرجع تاريخ إنشاء مدرسة العيني، والتي تقع خلف الجامع الأزهر إلى سنة 814 هـ، هذه المدرسة ضمن مجموعة فريدة من المنازل الإسلامية، حيث تجاور منزل زينب خاتون وبيت الهراوي ومنزل الست وسيلة، وتطل بواجهتها الشمالية على شارع الإمام محمد عبده بحي الأزهر. وقد أنشأها العيني قاضى القضاه بدرالدين محمود بن أحمد بن موسى، ولد بالشام، وقد جاء إلى القاهرة في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي وتولى وظيفة محتسب القاهرة وقاضي القضاه الحنفية لمدة أثنى عشر سنة متوالية، وقد توفي في عام 1451م ودفن بالقبة الضريحية بالمدرسة.