خبيرة تغذية تكشف الجانب «المظلم» للطماطم
أعلنت الدكتورة يلينا سولوماتينا، خبيرة التغذية الروسية، أن الطماطم مفيدة ولكن يجب تناول ثمارها الناضجة فقط.
وتشير الخبيرة في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أن للطماطم خصائص مفيدة، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر المعدنية، ولكن على بعض الناس عدم الإفراط بتناولها، لأن بعض ثمارها تحتوي على مركب السولانين السام.
وتقول: "فعلا الطماطم مفيدة، ولكن بما أنها من فصيلة الباذنجانيات، فقد يتراكم فيها مركب السولانين (سم نباتي)، لذلك يجب تناول الثمار الناضجة فقط".
وتضيف: "بالإضافة إلى السولانين، تحتوي الطماطم على مواد خطرة أخرى أيضًا. وهذا الجانب "المظلم" للطماطم، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة مثل قرحة المعدة والتهاب المعدة والتهاب البنكرياس أخذه بالاعتبار" .
وتتابع: "من الأفضل على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي- القرحة والتهاب المعدة والتهاب البنكرياس- وخاصة في مرحلة تفاقمها، تقليل تناول الطماطم أو الامتناع عن تناولها، لأنها تحتوي على أحماض تؤثر سلبًا في الغشاء المخاطي".
وتضيف الخبيرة: "تحتوي الطماطم أيضا على حمض الأكساليك، لذلك على الأشخاص الذين يعانون من حصى الكلى تناولها بحذر. كما أن احتواء الطماطم على نسبة عالية من النترات، يمكن أن يؤدي إلى نقص الأكسجين في الدم، ما يشكل خطورة على حياة الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتقول: "تتحول النترات في جسم الإنسان إلى مركبات النتريت الخطيرة، التي تسبب اضطراب التنفس الخلوي وتحول الهيموجلوبين إلى شكله الخامل، غير قادر على نقل الأكسجين، ما يسبب الجوع الأكسجيني".
ووفقًا لها، عند تعريض الطماطم إلى معالجة حرارية تتحول النترات الموجودة فيها إلى نتروزامين، وهذه مادة مسرطنة، معلقة: "لتحديد ما إذا كانت الطماطم تحتوي على نترات، يجب الانتباه إلى مقطعها".
وتقول: "يجب الانتباه إلى مقطع الطماطم. فإذا كان يحتوي على الكثير من العروق الصلبة وخاصة صفراء اللون، فيشير إلى احتوائها على نسبة عالية من النترات. وكقاعدة تكون هذه العروق بالقرب من منطقة اتصال الثمار بالنبتة الأم".