فى يومها العالمى.. جهود وزارة الآثار فى تطوير وافتتاح المتاحف
يحتفل العالم في 18 مايو بيوم المتاحف العالمي وفقا لقرار المجلس الدولي للمتاحف "ICOM"، وقد تم اختيار شعار "قوة المتاحف" ليكون شعار الاحتفال هذا العام.
ويأتى هذا اليوم للتأكيد على الحفاظ على التراث والتواصل المباشر مع جمهور المتاحف، حيث استعرضت وزارة السياحة والآثار عددا من المتاحف التى تم افتتاحها في السنوات الأخيرة خاصة في ظل اهتمام القيادة السياسية بملف السياحة والآثار، حيث قامت الوزارة بإنشاء وافتتاح متاحف جديدة، بالإضافة إلى إعادة افتتاح متاحف قائمة بعد ترميمها وتطوير العرض المتحفي بها، وهو ما تستعرضه “الدستور” في السطور التالية:
المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط
افتتح في إبريل 2021، والذي تزامن مع الحدث الاستثنائي الذي نظمته وزارة السياحة والآثار لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية في موكب مهيب شهده العالم بأسره، بتشريف فخامة رئيس الجمهورية.
ويعد المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، إذ يعتبر مجمعاً حضارياً عالمياً متكاملاً يتيح لزائريه فرصة للإبحار في رحلة عبر التاريخ للتعرف على الحضارات المصرية المتعاقبة من خلال 1600 قطعة معروضة بقاعته المركزية، لإلقاء الضوء على التراث المادي واللامادي لمصر، كما تم تجهيز القاعة بشاشات عرض رقمية لتعزيز تفاعل الجمهور مع المُقتنيات وتوفير أكبر قدر ممكن من المعلومات حول القطع المعروضة، ويضم المتحف أيضا قاعة المومياوات الملكية وقاعة النسيج المصري، والذي تم افتتاحها في إبريل 2022 بالتزامن مع الذكري الأولى لافتتاح المتحف.
متحفا مطار القاهرة الدولي صالة 2 و3
افتتاحا في مايو 2021 للترويج لمنتج السياحة الثقافية في مصر وخاصة بين ركاب الترانزيت من المصريين والسائحين وتعريفهم بالحضارة المصرية العريقة، ويضم متحف صالة 2 حوالي 304 قطع أثرية تتبرز المميزات الفنية والتاريخية للحضارة المِصرية القديمة، أما متحف صالة 3 فيضم حوالي 60 قطعة أثرية تعود لعصور متنوعة من الحضارة المصرية.
متحف الغردقة
افتتح في فبراير 2020، بحضور رئيس مجلس الوزراء. ويضم 1273 قطعة أثرية تعود لحقب تاريخية متتالية تبدأ من عصر ما قبل الأسرات وحتى العصر الحديث، ويعد هذا المتحف أول متحف يتم إنشاؤه بالشراكة مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى متحف شرم الشيخ الذى تم تم افتتاحه في أكتوبر 2020، بتشريف رئيس الجمهورية، ويعد أول متحف للآثار المِصرية بمحافظة جنوب سيناء، ويمتد على مساحة ١٩١ ألف متر مربع تقريبًا.
تدور فكرة العرض المتحفي بمتحف شرم الشيخ حول مفهوم "حب الحياة على أرض مصر"، حيث يحكي من خلال مقتنياته، والبالغ عددها 5200 قطعة، عدداً من الموضوعات التي تتناول الجانب الإنساني للحضارة المصرية، والتي يتمثل أبرزها في علاقة المصري القديم بالحياة البرية والبيئة المحيطة به.
كما يسلط الضوء على التواصل والاندماج الحضاري بين الحضارة المصرية والحضارات الإنسانية، التي تعاقبت على أرض مصر من خلال إلقاء الضوء على كثير من القيم الفنية والاجتماعية والاقتصادية.
متحف المركبات الملكية ببولاق
أعيد افتتاح بعد الانتهاء من مشروع ترميمه في أكتوبر 2020، عبر الفيديو كونفرانس. ويعد أحد أعرق المتاحف النوعية على مستوى العالم سواء من أصالة المبنى أو ما يحتويه من معروضاتٍ نادرة، حيث يضم المتحف 458 من المركبات الملكية التى ترجع لعصر أسرة محمد علي باشا وكل ما يتعلق بها من إكسسوارات وملابس سائقيها، كما يلقي الضوء على الاهتمام بتربية الخيول في هذه الآونة.
المتحف المكشوف لمسلة المطرية
في فبراير 2018 أعيد افتتاحه بعد الإنتهاء من مشروع تطوير وتجهيز الموقع وإعداده للزيارة ليكون متحفا مفتوحا يضم مسلة الملك سنوسرت الأول وقطع أثرية من نتاج أعمال الحفائر بالمنطقة.
متحف الفن الإسلامي بالقاهرة
تم إعادة افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه في يناير 2017 بحضور رئيس الجمهورية، ويتكون من طابقين ويضم المتحف أكبر مجموعة للقطع من مختلف أنحاء العالم الإسلامي والتي تسمح للزائر بالتجول عبر جميع فترات التاريخ الإسلامي، حيث تنوعت موضوعاتها من فلك وطب وعمارة وغيرها، كما تنوعت مواد صنعها من أعمال خشبية منحوتة بدقة، وقطع خزفية مزينة بإتقان ومخطوطات غاية في الندرة.
متحف كهف رومل بمرسى مطروح
أعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه في أغسطس 2017، ويضم مجموعة من الأدوات الحربية وخريطة للمواقع العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية.
متحف ملوي بالمنيا
كما أعيد افتتاحه بعد الإنتهاء من مشروع ترميمه في سبتمبر 2016. صمم مبنى المتحف على هيئة صرح فرعوني (بيلون) مكون من طابقين يعرض مجموعة من 950 قطعة أثرية عن الحياة اليومية والحياة الجنائزية عند المصري القديم وطرق الدفن وبعض القطع التي تصور التدرج التاريخي للعصور التاريخية التي مرت بها مصر.
متحف ركن فاروق بحلوان
أعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه في يوليو 2016. كان المتحف عبارة عن استراحة للملك فاروق يتكون من ثلاثة طوابق، يضم الطابق الأرضي المطبخ وغرف إقامة الخدم، والطابق الثاني مكان إقامة الملك وعائلته ويحتوى على قاعات الاستقبال، الطعام، والمدفأة، أما الطابق الثالث فهو عبارة عن روف مكشوف خصص لإقامة الحفلات الخاصة للملك وللاستمتاع بمنظر النيل الخلاب.