بعد 14 ساعة و212 خطابًا.. البرلمان الفنلندى يختتم مناظرات الانضمام للناتو
اختتم البرلمان الفنلندي المناظرات والنقاشات حول انضمام البلاد المحتمل إلى حلف شمال الأطلسي.
وجاء في بيان أصدره البرلمان: "اختتم النقاش حول التقرير الخاص بعضوية فنلندا في الناتو، بعد أن استمر لأكثر من 14 ساعة، وتم خلاله إلقاء 212 خطابًا".
وبعد انتهاء المناقشات، أحيل الموضوع إلى لجنة الشؤون الخارجية.
واتخذت الحكومة الفنلندية سابقا قرارا رسميا بتقديم طلب العضوية في الناتو.
وقالت وزيرة ممتلكات الدولة والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي تيتي توبوراينين إن السلطات الفنلندية مستعدة "لجميع أنواع الإجراءات غير السارة" من روسيا على خلفية خطط البلاد للانضمام إلى الناتو.
وعلى صعيد آخر، رحب زعماء الدنمارك وأيسلندا والنرويج بقرار فنلندا والسويد المتعلق بتقديم طلب عضوية في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، معربين عن استعدادهم لدعمهما.
وقال زعماء الدول الثلاث - في بيان مشترك نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الاثنين - "نلاحظ أن قراري فنلندا والسويد للتقدم للعضوية في الناتو هما قراران وطنيان سياديان يتماشيان مع حق فنلندا والسويد في اختيار الترتيبات الأمنية الخاصة بهما".
وأشار البيان إلى أن "فنلندا والسويد لديهما الحق للسعي في عملية الانضمام دون أية محاولات لتدخل خارجي".
فيما قال رئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستور -وفقًا لقناة (فرانس 24)- إنه "إلى جانب الدنمارك وأيسلندا، تقف النرويج على أهبة الاستعداد لمساعدة جارتيها الشماليتين بكل الوسائل الضرورية إذا وقعا ضحية اعتداء على أراضيهما قبل حصولهما على عضوية حلف شمال الأطلسي".
بدورها، أعلنت الرئاسة الفرنسية (الإليزية)، أن الرئيس إيمانويل ماكرون يدعم بشكل كامل قرار السويد بالانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
ووفقا لبيان للرئاسة الفرنسية نشر، اليوم الإثنين، أعرب الرئيس الفرنسي عن دعمه لهذه القرارات المتخذة من قبل شريكين أوروبيين مقربين للغاية، يتشاركان ويدافعان إلى جانب فرنسا عن مبادئ الديمقراطية والحرية الفردية وسيادة القانون.
وأكد بيان الإليزيه، أن عضوية فنلندا والسويد في الناتو ستعزز قدراتهما الدفاعية الضخمة، وأمن واستقرار منطقة البلطيق وأوروبا ككل والمنطقة الأوروبية الأطلسية.