رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فعاليات تقديم مختارات من المسرح الصينى المعاصر.. (صور)

فعاليات ندوة محتارات
فعاليات ندوة محتارات من المسرح الصيني

بدأت فعاليات مناقشة كتاب مختارات من المسرح الصيني المعاصر بمركز الإبداع الفني "بأرض الأوبرا"، فعاليات منتدى الثقافة والإبداع، الذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، تحت إشراف الكاتب الصحفي طارق الطاهر، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة. 

 

 

أنور إبراهيم : هدفنا فتح باب للأصوات الجديدة من شباب المترجمين 

وقال المترجم والأكاديمي الدكتور أنور إبراهيم رئيس تحرير سلسلة آفاق عالمية الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، "أتذكر أن قلت في بداية العمل على مشروع شباب المترجمين أن أكدت على أن غايتنا فتح باب لشباب المترجمين، واكتشاف أصوات إبداعية جديدة في جميع مناحي الترجمة فالشباب لابد أن يأخذ فرصته، لأننا في حاجة لأضعاف أضعاف المترجمين الحاليين.

 

نعتمد على عملنا في الأساس على اقتراحات المترجمين وذوقهم وثقافتهم، وكذلك اقتراحات مثقفينا للكتب الهامة، لأن هناك الكثير من الباحثين بحكم عملهم يعرفون كتبا كثيرة لسنا على دراية بها ــ كقائمين على السلسلة ــ بحكم بعدنا عن التخصص، فمرحبا بأي مقترحات، وفي حالة التأكد من قيمة العمل وفائدته سيتم ترجمته، ومعيارنا هو الجودة وليس اسم المترجم.

 

ويعد مشروع  شباب المترجمين التي تتبناها الهيئة العامة  لقصور الثقافة عبر سلسلة آفاق  العالمية هو أحد أبرز منارات التنوير في المشهد الثقافي المصري .

جانب من الحضور 

جرجس شكري: الهيئة تلعب دورها كخط دفاع لحماية الهوية المصرية 

من جانبه يقول جرجس شكري مسؤول النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة، هذا المشروع  ليس غريبا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة وفلسفتها، من الطبيعي والبديهي أن تلعب الهيئة دور رئيس  في اكتشاف المواهب  الجديدة، كان لابد ان نعمل في إطار وسياق الثقافة الجماهيرية بتنمية الوعي كخط دفاع أول عن الهوية المصرية، وهذا يكون بتقديم أصوات في مختلف مجالات الإبداع من شعر َرواية وقصة وبطبيعة الحال أصوات للترجمة.

 

وتابع شكري "إلى جانب نشر الكلاسيكيات في الترجمة  كان منوط بنا اكتشاف مواهب جديدة،  كنت محظوظ بوجود مثقف ومترجم كبير في حجم دكتور أنور إبراهيَم وأن تعمل مع مترجم يحمل كل هذه الثقافة، إلى جانب العمل مع مجموعة مهمة من أسماء المترجمين منهم دكتور محسن فرجاني، وأماني حبشي الذي قدمت لنا كل الحقوق الفكرية.

 

محسن فرجاني :جمال الغيطاني كان له الفضل في فتح باب للترجمات الصينية 

ومن جانبه قال دكتور محسن فرجاني إن جمال الغيطاني فتح الباب للترجمات الصينية التي ظلت حبيسة الأكاديميات للجمهور، تعلمت من جمال الغيطاني إذاي تترجم الكلاسكيات بعبارات بسيطة وسهلة، ولفت إلى أن فضل مشروع المترجمين يرجع للهيئة العامة لقصور الثقافة ممثلا في شخص الكاتب جرجس شكري والمترجم والأكاديمي دكتور أنور إبراهيم والمترجم جمال المراغي.

 

وأكد فرجاني على أهمية ودَور الألسن في ممارسة دَورها في تعليم اللغات والترجمة على أنه يجب أن تكون هيئات ومؤسسات أخرى وتاليه لكلية الألسن لتقديم الترجمة وأصوات جديدة  للترجمة.

 

وعن سؤال  المترجمة المطولة التي جاءت في أول الكتاب أكد فرجاني أنها بمثابة دراسة مفادها تعريف القاريء العربي والمصري تحديدا بماهية المسرح الصيني وتاريخه، ولفت إلى أن أهمية هذه الدراسة ترجع إلى أنها جاءت متسقة مع كتاب يقدم أكبر عدد من نصوص مسرحية مترجمة لأول مرة عن المسرح الصيني.

 

وأرجع فرجاني مشاركته بالترجمة داخل الكتاب إلى أنها جاءت نتيجة إعتذار أحد المشاركين في مشروع الترجمة، وجاءت مكملة لما المحت اليه الدراسة التي نالت تاريخ المسرح حتى عام 2000 فكل النصوص المقدمة ترجع إلى ثلاثينيات وأربعيينات القرن الفائت، وكان لابد من المشاركة بنص حديث وهذا ما فعلته.

 

جدير بالذكر أن منتدى الثقافة والإبداع يهدف إلى مناقشة القضايا الثقافية والفنية والفكرية والإبداعية وربطها بالحالة الحالية، للمساهمة الفاعلة في استراتيجية مصر 2030، خاصة ما يتعلق ببناء الإنسان وقدراته، حيث يتخذ المنتدي - الذي يقام شهرياً- أكثر من شكل منها: الندوات، المحاضرات، الموائد المستديرة والحفلات الفنية.