بطريرك الكنيسة الكلدانية العراقية الكاثوليكية يرقي المدبر البطريركي اليوم
يترأس الكاردينال مار روفائيل ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية العراقية الكاثوليكية، مساء اليوم الجمعة، منح رتبة الخور أسقفية إلي الأب بولس سآتي للفادي الأقدس المدبر البطريركي للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في جمهورية مصر العربية.
ويتزامن ذلك مع احتفالات الكلدان الكاثوليك بعيد ظهور سانت فاتيما في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة الموافق 13 من مايو الجاري في كاتدرائية الكلدان الكاثوليك بميدان سانت فاتيما بحي مصر الجديدة بالقاهرة.
وغادر صباح أمس البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو إلى القاهرة يرافقه المطران باسيليوس يلدو المعاون البطريركي.
ويزور البطريرك لويس البابا ثاوضروس الثاني، بطريرك الأقباط الارثوذكس والأنبا ابراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كما يقوم برسامة الأب بولس ساتي، الوكيل البطريركي في مصر، خوراُسقفاً مع كوكبة من الشمامسة ويزور رعايا الكلدان في مصر.
ويستضيف البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أعمال الجمعيّة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في 16 مايو الجارى بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون. ومن المقرر ان يترأس الاجتماع رؤساء المجلس عن العائلات الكنسيّة، البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة، والبطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بسوريا رئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة وايضا والبطريرك الكاردينال مار لويس رافائيل ساكو وبطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم رئيس المجلس عن العائلة الكاثوليكيّة، القسّ الدكتور حبيب بدر رئيس المجلس عن العائلة الإنجيليّة، كما يشارك أعضاء اللجنة التنفيذيّة وفريق عمل الأمانة العامّة. وذلك في اطار تلبية دعوة قداسة البابا تواضروس الثاني لاستضافة أعمال الجمعيّة العامة الـ 12 المقبلة بين 16 و20 مايو،ّ الذي يُعقد للمرّة الأولى في مصر.
ومجلس كنائس الشرق الأوسط، مقره في بيروت، العاصمة اللبنانية، وهو هيئة دينية تضم العائلات الكنسية الأربع في الشرق الأوسط أي الأرثوذكسية والأرثوذكسية المشرقية والإنجيلية والكاثوليكية.للمجلس مكاتب أخرى في القاهرة وليماسول وعمان والقدس وطهران.
غاية المجلس هو العمل على تعزيز روح الوحدة المسيحية بين الكنائس المختلفة في المنطقة، وذلك من خلال توفير سبل الحوار فيما بينها ومن خلال إقامة الدراسات والأبحاث المشتركة التي تشرح تقاليد الكنائس الأعضاء، وإقامة الصلوات المشتركة لاسيما أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس المسيحية.