مطرانية طنطا للروم الأرثوذكس تحتفل بعيد القديس جورجيوس اليوم
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن مطرانية إرموبوليس (طنطا) تحتفل اليوم الجمعة، بعيد القديس جيورجيوس (شرقي) شفيع كنيسة القديس جورجيوس للأرثوذكس المصريين الواقعة في مدينة طنطا.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن مواعيد الصلوات تبدأ اليوم كالتالي، صلاة سحر العيد الساعة 8:30 صباحا، ويليها القداس الإلهي الساعة 9:30 صباحا.
- من هو القديس جورجيوس؟
ولد سنة 280م في مدينة اللد في ولاية فلسطين السورية لأبوين مسيحيين من النبلاء، توفي والده فاعتنت به والدته وأنشأته في جو عائلي مسيحي. ولما بلغ السابعة عشرة دخل في سلك الجنديّة وترقّى إلى رتبة قائد ألف في حرس الإمبراطور الروماني دقلديانوس. كان الرومان يضطهدون المسيحيين في تلك الفترة.
لكن مار جرجس لم يُخفِ عقيدته المسيحية رغم انضمامه للجيش الروماني، مما أغضب الإمبراطور دقلديانوس، فأخضع القديس لجميع أنواع التعذيب لردّه عن دينه، لكن دون جدوى. العديد ممن شاهدوه معذّباً تحولوا إلى المسيحية، حتى الإمبراطورة ألكساندرا زوجة الإمبراطور، بعد وفاته أعادت رفاته لتدفن في مسقط رأسه بمدينة اللد بفلسطين.
اضطهد الأمبراطور دقلديانوس للقديس جورجيوس عام 303 بعد الميلاد، وأُعدم بقطع الرأس أمام سور مدينة نيقوميديا، في 23 أبريل 303، أقنع شاهد على معاناته الإمبراطورة ألكسندرا روما بأن تصبح مسيحية أيضًا، لذلك انضمت إلبه في الاستشهاد، أعيد جثمانه إلى اللد لدفنه، حيث سرعان ما جاء المسيحيون لتكريمه كشهيد.
وقد أصدر دير الشهيد مار جرجس للراهبات بمصر القديمة عام 2020، كتاب مارجرجس الروماني، والذي يتناول دراسة موسوعية تاريخية في سيرته، وهو مجلد بحثي يعد أشمل إصدار خاص بتوثيق سيرة قديس الدير الشهيد مارجرجس، وهو بحث علمي يوثق سيرة القديس مارجرجس تاريخيًا، حيث تضمن مجال البحث التنقيب في التراث بمختلف لغاته، فقد حصلن راهبات الدير على 96 مخطوطًا من مكتبات مختلفة على مستوى العالم، وبلغات كثيرة منها اليوناني والسرياني والحبشي والقبطي بلهجتيه الصعيدية والبحيرية، وأيضًا اللغة العربية.