«الكاثوليكية» تحيي ذكرى الأب ليوبولدو مانديتش
تحيي الكنيسة الكاثوليكية، اليوم الخميس، ذكرى القديس الأب ليوبولدو مانديتش الفرنسيسكاني.
روى الأب وليم عبد المسيح سعيد - الفرنسيسكاني، سيرته: وُلد بوجدان مانديتش في 12 مايو عام 1866م في هرسك نوفي، بوكا كوتورسكا بكرواتيا وكان والده صاحب أسطول لسفن الصيد وكان بوجدان منذ صغره يعاني من إعاقة في الكلام وفي الحركة وفي سبيل علاجه فقدت عائلته معظم ثروتها وأصبحوا أكثر تعاطفاً مع الذين يعانون من حالات مماثلة وفي نوفمبر عام 1882، عندما كان عمره 16 سنة ذهب بوجدان إلى أوديني لدخول الإكليريكية الفرنسيسكانية بفينيسا وبعد ذلك بعامين تمت سيامته راهباً باسم (ليوبولد) وفي 20 سبتمبر عام 1890م تمت رسامته كاهناً في فينسيا في سن 24 سنة.
وقال: كان ليوبولد يريد أن يكون مبشراً في أوربا الشرقية بعد أن أمضى كل حياته تقريباً في إيطاليا وقد استقر في بادوا حتى نياحته. وقضى ليوبولدو سنة كاملة في السجون الإيطالية خلال الحرب العالمية الأولى لأنه رفض التخلي عن جنسيته الكرواتية. وكان الأب ليوبولدو يحلم دائماً بدون انقطاع حول إعادة توحيد الكنائس الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية والذهاب للشرق للقيام بهذه المبادرة.
وأضاف: أُصيب الأب ليوبولدو بسرطان المريء وقد أراحه الله من ألم هذا المرض الخبيث وتنيح بسلام الله في سن السادسة والسبعين في 30 يوليو عام 1942م عندما كان يستعد للقداس سقط على الأرض فحمله الرهبان إلى قلايته وتجمعوا حوله مرنمين لحن " السلام لمريم الملكة المقدسة" "ونتيجة للقصف خلال الحرب العالمية الثانية تم هدم الكنيسة وجزء من الدير حيث عاش القديس ليويولدو، ولكن ظلت القلاية كما هي لم يمسها القصف كما تنبأ قبل موته مباشرة.
مواختتم: وقد أعلنه قداسة البابا بولس السادس طوباوياً في 2 مايو عام 1976م ثم أعلنه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني ضمن مصاف القديسين في 16 أكتوبر عام 1983م ومنحه لقب (رسول الوحدة).