خبير اقتصادى: روسيا ستواجه المشروع الأمريكى لتحجيم إنتاج «أوبك»
قال فرانك ماكيرولا، نائب الرئيس الأول للسياسة والاقتصاد والشئون التنظيمية في معهد البترول الأمريكي، إن مشروع القانون "يهدد استقرار أسواق الطاقة، وإن معهد البترول الأمريكي يعارض القانون وذلك بعد قدرة الولايات المتحدة على إنتاج مواردها الخاصة في الداخل الأمريكي"، وأكد ماكيرولا في تصريحات له أن ما نحتاجه هو الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية.
يأتي ذلك في ظل تطور متلاحق لمشروع القانون الأمريكي المعروف اختصارًا باسم (نوبك) «لا لتكتلات إنتاج وتصدير النفط».
ومن ناحيته، أكد المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، أن مساندة روسيا للدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستحدث توازنًا ضد مشروع القانون الأمريكي المعروف اختصارًا باسم (نوبك) «لا لتكتلات إنتاج وتصدير النفط»، وقد لا يتم فرض أي عقوبات على المنظمة أو الدول الأعضاء.
وتايع «يوسف» في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن مشروع القانون الأمريكي يحاول تحجيم أسلوب (أوبك) لتحديد سقف إنتاج معين، بالتزامن مع خطط أوروبية لحظر استيراد النفط من روسيا ضمن مجموعة من العقوبات التي يفرضها الغرب على الكرملين بسبب الحرب على أوكرانيا، مضيفًا: «مشروع القانون جاء لمحاربة سياسة الاحتكار، وفي الأساس الولايات المتحدة الامريكية دولة احتكارية للعديد من السلع الهامة على مستوى العالم».
زيادة إنتاج النفط
وقال خبراء اقتصاد روس، إن قرار (أوبك +) زيادة إنتاج النفط تدريجيًا بناءً على الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقًا يساعد في الحفاظ على أسعار النفط مرتفعة، وتخطط الدول الأعضاء في المجموعة لزيادة إنتاج النفط بمقدار 432 ألف برميل يوميًا في يونيو 2022.
توازن العرض والطلب
ويعتقد الخبراء، أن الخطوة ستفيد روسيا، لأنها لا تفرض التزامات مستحيلة على البلاد فيما يتعلق بزيادة الإنتاج.
من جانبها، أشارت المحللة الاقتصادية «ناتاليا ميلشاكوفا»، في تصريحات صحفية، إلى أن العامل الرئيسي الذي يؤثر على أسعار النفط هو توازن العرض والطلب.