تحرك برلمانى بشأن واقعة وفاة ضحية أحد مستشفيات العيون الخاصة
قدمت النائبة إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، التعازي لزوج المتوفاة مارينا صلاح التى توفيت إثر قيامها بأشعة صبغة على العين، مؤكدة أنه لن يمر هذا الحادث مرور الكرام، وستتم محاكمة ومحاسبة كل المقصرين.
وطالبت «عبد الحليم»، بتشكيل لجنة طبية للتحقيق فى وقائع الوفاة للوقوف على أسباب الوفاة، لاسيما أن هذه الواقعة يشوبها كثير من الغموض ونحتاج بيان الوقائع والتقارير التى تكشف خطوات إجراء الاشعة وأسبابها الطبية، وما ضرورتها من الناحية الطبية كصبغة على العين.
وأكملت عضو مجلس النواب، أنه آن الأوان وبشكل عاجل وسريع مناقشة قانون المسئولية الطبية المقدم منها كي نستطيع تلافي مثل هذه الوقائع ووضع حدود لحقوق المريض وحقوق الطبيب، ومحاسبة من يقصر وبالقانون.
ويذكر أن أحداث الواقعة تعود إلى نشر أحد أقارب فتاة تدعى مارينا صلاح سركيس، وكشف خلاله وفاتها جراء خطأ طبي في أثناء قيامها بإجراء أشعة صبغة على العين، حيث لم يتم إجراء اختبار حساسية لها قبل إجراء الأشعة؛ الأمر الذي أدى إلى تدهور كبير في حالتها الصحية ووفاتها.
وذكر منشور سابق، تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل، جاء فيه: من فضلكم طلب صلاة من أجل صاحبة عمري مارينا ربنا يرجعها لابنها وجوزها بالسلامة هي معنا هنا في الحروب مارينا صلاح ساركيس (أم آدم)... 29 سنة راحت تعمل أشعة صبغة علي عينها في المستشفى، معرفش إيه اللي حصل! للأسف خرجت ارتمت في حضن زوجها رامز، وقالت له: الحقني أنا بموت.
وكانت قد سيطرت واقعة وفاة مارينا صلاح سركيس، أثناء إجراء فحوصات داخل أحد مستشفيات العيون الخاصة بالقاهرة، على مناقشات أعضاء البرلمان خلال الجلسة العامة اليوم، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار القائم بأعمال وزير الصحة والسكان.
وشدد الأعضاء على ضرورة فتح تحقيق عاجل في الواقعة لمعرفة أسبابها وملابساتها.
وأكد النائب أبانوب عزت عضو مجلس النواب، ضرورة كشف ملابسات الوفاة وأسبابها، لاسيما في ظل غياب الرقابة على المستشفيات الخاصة.
ووجه أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، انتقادا كبيرا بعد وفاة مارينا صلاح داخل أحد المستشفيات الخاصة للعيون بسبب جرعة الصبغة.
وأكد النائب أن منظومة الصحة بالكامل تحتاج إلى مراجعة شاملة، مشيرة إلى أن واقعة وفاة الفتاة نتيجة لخطأ طبي تاركة وراءها طفلا عمره لا يتجاوز عامين يمثل أزمة كبيرة، تتطلب الوقوف أمامها.