مركز الأزهر العالمي: تراحم العباد وتسامحهم سبب في المحبة والألفة والتعاون بين الناس
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إن تراحم العباد وتسامحهم فيما بينهم من أجَّلِ أخلاق الإسلام التي دعا إليها سيدنا رسول الله ﷺ، وخصَّها بعظيم الأجر؛ إذ بهما تسود المحبة والألفة والتعاون بين جميع الناس، وعَن سيِّدنا جَابِر بنِ عَبدِ اللَّه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ سيدنا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى». [أخرجه البخاري]، نسأل الله أن يجعلنا متراحمين، وأن يملأ قلوبنا بالسماحة والعفو واللين.
وأوضح «الأزهر العالمى» أن من علامات قبول العبادات أن يحبب الله الطاعة إلى قلبك فتأنس بها، وتطمئن إليها، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28]، وكره المعصية علامة من علامات القبول عند الله أيضًا، قال تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} [الحجرات:7].