«سكوتر أكرم» مشروع لتقديم السعادة على كورنيش الإسكندرية
على كورنيش الإسكندرية متسع للعديد من الفرص الشبابية المتنوعة، ليجد كل صاحب فكرة جديدة عالمه الذي يصنعه بنفسه ويودع من خلاله البطالة.
وفي منطقة كورنيش الإبراهيمية وجد أكرم محمد ٢٨ عاما مكانه، مصطحبا دراجته البخارية المرافقة له في كل مسارات حياته. وبصندوق خشبي صغير قرر أكرم عقب الانتهاء من دراسته في مجال الترسانة البحرية، أن يثبت على دراجته البخارية ويقدم من خلالها المشروبات الساخنة والحلوى الطازجة طوال أيام العام، ليكون بمثابة مقهى متنقل.
استلهم أكرم فكرته من إحدى الفتيات التي بدأت مشروعها على دراجتها البخارية أيضا، فقرر تنفيذ الفكرة ذاتها في منطقة أخرى معلقا "الشغل مش عيب، وعمر الشباب لابد أن نستغله بكل طاقتنا في بناء مستقبل حياتنا".
لن يفكر أكرم في تأجير أحد المحال التجارية ولا يفضل العمل عند أحد الأشخاص، لكنه قرر الاعتماد على ذاته نظرا لطبيعته الشخصية التي تعشق الحرية والتخطيط لحياته، قال: “كل يوم أعمل فيه هو خط إنجاز في ما أريد الوصول إليه”.
“كل حد يفتكر أكرم، يفتكر سكوتر السعادة”، هذا ما يفكر فيه دائما الشاب العشريني، لذا شملت قائمة المشروبات المقدمة لزبائنه قائمة من الحلوى “الوافل المحشو بالشيكولاتة، أو الفاكهة والمكسرات، بسعر ٢٠ جنيها”.
أشار أكرم إلى قراره في أن يعتمد على ذاته في كل تجهيزات مشروعه، رافضا أن يستعين بأسلاك كهربائية بطريقة غير قانونية والاعتماد على مولد كهربائي يستمد منه طاقة مشروعه الكهربائي
ويرى أكرم، أنه لا يوجد ما يسمى بطالة، ولكن يوجد شباب لا يعرفون كيف يجدون فرص عمل لحياتهم ولكسب رزق يومهم، دون أي خجل.