صربيا تؤكد رغبتها بالانضمام للاتحاد الأوروبى وترفض العقوبات على روسيا
أكدت صربيا، اليوم الجمعة، على رغبتها بالانضمام للاتحاد الأوروبي لكنها ترفض العقوبات على روسيا، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية في نبأ عاجل.
وكان قد حث وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي صربيا على الانضمام إلى بقية الدول الأوروبية وفرض عقوبات على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وقال السيناتور كريس مورفي بعد أن التقى الوفد المكون من ثلاثة أعضاء، رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش: "نحن نتفهم أن صربيا لها تاريخ ثقافي واقتصادي طويل مع روسيا"، مضيفًا: "لكن هذه لحظة يكون فيها الخطر كبيرًا إذا لم نرسل، كمجتمع ديمقراطي، رسالة موحدة حول عواقب السلوك الروسي في أوكرانيا".
وتابع: "نأمل أن نكون قادرين على الوقوف مع صربيا في الأسابيع والأشهر المقبلة لإرسال هذه الرسالة الواضحة إلى روسيا".
ورغم أن صربيا صوتت لصالح ثلاثة قرارات للأمم المتحدة تدين العملية الروسية في أوكرانيا، إلا أنها لم تنضم إلى العقوبات الدولية ضد موسكو.
أمر غير أخلاقي
وكان الرئيس الصربي قال في وقت سابق إن فرض العقوبات على موسكو أمر غير أخلاقي ولا معنى له، ولهذا فإن بلاده لم تنضم إلى العقوبات ضد روسيا.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التشكيلات النازية وقوات كييف تعدّ استفزازات في منطقة تتركز بها مؤسسات للصناعات الكيمياوية في دونباس جنوب شرق أوكرانيا.
وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف: "تجهز القوات الأوكرانية والنازيون الموالون لها مناطق محصنة في مؤسسات للصناعات الكيميائية في دونباس بتوجيه من رعاتها في الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث تحضر للاستفزازات".
وأضاف: ففي مواقع شركة "آزوت" في سيفيرودونيتسك بجمهورية لوجانسك الشعبية، نشروا أسلحة ثقيلة، حيث يحتجزون أكثر من ألف عامل في المصنع ومدنيين دروعا بشرية، وفي الوقت ذاته يقوم النازيون بشكل ممنهج بقصف بلدات بيرفومايسك وستاخانوف وكالينوفو، لاستفزاز القوات الروسية للرد، بهدف كيل الاتهامات للجيش الروسي بقتل المدنيين والتسبب بكارثة.