مفاجأة فى واقعة مقتل محفظة قرآن على يد زوجها بالغربية

شهدت واقعة مقتل زوجة تعمل محفظة قرآن على يد زوجها بعد أن قام بتوثيق يديها، وتكميم فمها بشريط لاصق، ودفنها في حظيرة المواشي، بجوار المنزل بقرية بلتاج بدائرة مركز قطور بمحافظة الغربية؛ مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن أدلى نجل الضحية باعترافات مثيرة إلى النيابة العامة.

وكشف "ب.إ" نجل القتيلة فى أقواله للنيابة العامة بأنه شاهد بعينه تورط عمته فى مقتل والدته، بعدما شاهدها تغسل جوالا يحتوى على آثار كبيرة من الدماء وحينما استفسر عن سبب الدماء الموجودة على الجوال حاولت خنقه.

وأضاف فى تحقيقات النيابة أن والده كان متزوجا من سيدة أخرى وأنجب منها طفلين بعد قيامة بطلاق أمه، مشيرًا إلى أنه منذ حوالى ٣ أعوام عاد إلى أمه مرة أخرى لكن المشاكل دبت بينهما بسبب مصروف البيت.

وتابع في أقواله: “يوم العيد اختفت والدتي وعندما قمت بالاستفسار من والدى أكد أنها خرجت لشراء بعض الاحتياجات ولم تعد”، مشيرًا إلى أنه تم تحرير محضر بالواقعة ولكن عند محاولة عمته خنقه ذهب للإدلاء بأقواله.

واختتم: "الشرطة كشفت أن والدى هو الذى قام بقتلها ودفنها داخل حظيرة المواشي وأطالب القصاص لأمي من والدى". 

كان اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، تلقي إخطارا من مأمور مركز شرطة قطور يفيد بورد بلاغ، من شخص يدعى "ابراهيم. م"، ويبلغ من العمر 43 عاما ويعمل مزارعا، بتغيب زوجته عن منزلها منذ أسبوع، وقامت بسرقة الذهب الخاص بهم.

وأمام ذلك قرر اللواء ياسر عبدالحميد مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، وتبين قيام الزوج ويدعى "إبراهيم.م"، ويبلغ من العمر 43 عاما ويعمل مزارعا، بقتل زوجته وتدعي "تهاني. ج" وتبلغ من العمر 40 عاما وتعمل مدرسة في المعهد الديني بذات القرية.

حرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة وكلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وانتداب الطب الشرعي وتشريح جثمان المتوفاة واستدعاء أسرة القتيلة والوقوف على أسباب وظروف وملابسات الواقعة.