عبّر عن مشاعرك.. حيل نفسية للتعافي من الانفصال العاطفي
لا يوجد أسوأ من الانفصال العاطفي عن شريك الحياة، فبعيدًا عن الأسباب فهي تعتبر من الأوقات الصعبة لدى الكثيرين، حيث العزلة والابتعاد عن الآخرين بشكل كبير.
الانفصال ليس سهلاً أبدًا، حتى لو كنت الشخص الذي بدأ إنهاء العلاقة، فهناك مجموعة من المشاعر التي يجب التعامل معها، وقد يستمر بعضها لفترة أطول من البعض الآخر.
ووفقًا لما ذكره خبراء علم النفس بـheysigmund، هناك خطوات قصيرة وطويلة المدى يمكنك اتخاذها للتعافي من الانفصال حتى تتمكن من الانتقال إلى علاقات صحية قائمة على الثقة في المستقبل بما في ذلك علاقة صحية مع نفسك.
عبر عن مشاعرك:
التعبير عن مشاعرك هو خطوتك الأولى للتعافي، حيث يمكن أن تمر عملية الحزن بصعودها وهبوطها وقد تشعر بالحزن في لحظة واحدة وتغضب في اللحظة التالية، فقد يشعر بعض الناس بالراحة، حيث يمكن أن يؤدي الانفصال إلى العديد من المشاعر ومراحل العاطفة، بما في ذلك القبول.
ابحث عن نفسك:
عندما تكون في علاقة خاصة على المدى الطويل، فمن السهل أن تنسى نفسك، وقد يكون من الصعب التركيز على إيجابيات الخروج من علاقتك في الوقت الحالي، لكن يمكنك تعلم احتضان هذه المرة كفرصة لاستكشاف الذات.
إيجاد دعم متخصص من الطبيب النفسي:
يطلق عليه العلاج بالكلام، ويمكن أن تساعدك الجلسات مع معالج نفسي في التعامل مع مشاعرك وإيجاد طرق للتكيف، لذا عليك التفكير في إيجاد معالج متخصص في استعادة العلاقات.
ابق نشطًا اجتماعيًا:
في بعض الأحيان، قد يكون حزن الانفصال قويًا جدًا لدرجة أنك ينتهي بك الأمر بمفردك، حيث يعد الدعم الجماعي والدعم الفردي مع الأصدقاء والعائلة أمرًا مهمًا بعد المرور بتجربة الانفصال.
أعد ترتيب وضعك المعيشي:
في بعض الأحيان، يعني الانفصال خروج فرد واحد أو كليهما من مساحة المعيشة المشتركة سابقًا، علاوة على ضغوط الحركة يمكن أن تزيد الخسائر العاطفية أكثر إذا شاركت أنت وشريكك حيوانات أليفة أو أطفالًا في علاقتكما.
محاولة إعادة الثقة:
اعتمادًا على الظروف المحيطة بانفصالك، قد يكون من الصعب أن تثق بالآخرين مرة أخرى، ومع ذلك بدون إعادة بناء الثقة، فمن المحتمل أن تواجه مشاكل مع الشركاء في المستقبل، ويستغرق بناء الثقة بعض الوقت، ويمكن أن يوصي المعالج باستراتيجيات لإعادة بناء الثقة في علاقاتك.