أصحاب محال الخياطة.. جنود مجهولة في احتفالات عيد الفطر
يعتبر عيد الفطر المبارك موسم رزق لأصحاب محال الخياطة، وخلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم تزامنا مع عيد الفطر المبارك تعلن محال الخياطة حالة الطوارئ لاستقبال المواطنين لتعديل وتصميم ملابس العيد الخاصة بالمحتفلين.
وخلال شهر رمضان الكريم خاصة في الأيام الأخيرة يبدأ المواطنين في التوافد على محال الخياطة لتجهيز ملابس العيد، وفي الوقت الذي يحتفل فيه المواطنين بعيد الفطر المبارك يعتبر أصحاب محال الخياطة جنود مجهولة من أجل إسعاد الآخرين بجانب كونه موسم رزق لهم.
تقول صفاء، إنها تعمل في الخياطة منذ العديد من السنوات وتعتبر المهنة هي الأقرب لقلبها، وخلال أيام عيد الفطر المبارك وعلى مدار شهر رمضان الكريم فهو توقيت جيد لأصحاب محال الخياطة ينتعش فيه حركة البيع والشراء بشكل كبير، مشيرة إلى أن على كافة المستويات سواء فقراء أو أغنياء يشترون ملابس للعيد وبالتالي تحتاج لبعض التعديلات ما بين تضيق أو توسيع وغيره.
ومن جانبها تقول أم ندى إحدى العاملات في الخياطة إنه خلال موسم عيد الفطر المبارك تعمل ما يقرب من ٢٠ ساعة في اليوم وتستمر في استقبال الزبائن حتى اليوم الأول من عيد الفطر المبارك من أجل إسعاد الزبائن كما أنه مصدر رزق لهم، “محدش هيقول للشغل لا وهو رزق وربنا يرزق الجميع ودا الموسم بتاعتنا لازم نستغله للآخر”.
أوضحت صفية إحدى العاملات في مهنة الخياطة أن بجانب تعديلات الملابس بالتفصيل أيضا أصبح وجه لدى العديد من المواطنين في ظل ارتفاع أسعار الملابس، لافتة إلى أن تفصيل الملابس يبدأ من ٥٠ جنيها وصولا لـ٢٠٠ و٣٠٠ جنيها على حجم الشكل المطلوب، إلا أن التفصيل أصبح قبلة للمواطنين بدلا من الملابس الجاهزة.