فاتن أمل حربي يصحح «خطأ درامي» عن علاج المرضى النفسيين بالكهرباء
لم يسلط مسلسل فاتن أمل حربي الضوء على المشكلات الناجمة عن قانون الأحوال الشخصية فقط، وإنما سعى في أحد مشاهده في الحلقة 29، لإصلاح الصورة الدرامية الراسخة في أذهان المشاهدين عن أن العلاج بالكهرباء تعذيب للمريض وينجم عنه آلام وصريخ.
وجاء ذلك على لسان والد فاتن أمل حربي، الذي تبين أنه محتجز في مستشفى للأمراض النفسية، وعندما التقى ابنته فاتن للمرة الأولى حدثها عن أصعب لحظات مرت عليه وعن حالات الاكتئاب الشديدة، وأنه كان يطلب بنفسه العلاج بالكهرباء في تلك الحالة لأنها تخفف شعوره بالألم، وقال: «العلاج بالكهرباء حاجة مفيدة، مش زي ما بنشوف في الأفلام».
كان الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، قال في تصريحات سابقة ببرنامج "آخر النهار"، إن علاج المرضى النفسيين بجلسات الكهرباء، ما زالت موجودة وهي من العلاجات الناجحة، مؤكدًا أن العلاج بالكهرباء ليس مؤلما كما صورته الدراما، وإنما جلسات الكهرباء من العلاجات القوية، فضلًا عن أن الأجهزة تطورت، ولا بد أن يكون المريض تحت تخدير ويتم إعطاؤه باسط عضلات، لافتًا إلى أنه تغير اسم الجلسات من جلسات كهرباء لجلسات تنظيم إيقاع المخ.
مسلسل «فاتن أمل حربي»، بطولة نيللي كريم، هالة صدقى، فادية عبدالغنى، ويدور المسلسل حول فاتن المرأة التي تجد نفسها في مواجهة قانون قد يحرمها من حقوقها وابنتيها، بعد معاناة مستمرة مع طليقها، وترصد الأحداث قصة فاتن، التي تظن إثر طلاقها من سيف لاستحالة العشرة بينهما، أن الحياة ستستقر وتخلو من المشكلات، لكنها تفاجأ بمواجهة قانون للأحوال الشخصية قد يحرمها من ابنتيها إذا تزوجت من رجل آخر.