«تعلمت من الصيد الصبر ولا ترفض الإعلانات».. الوجه الآخر لـ فاتن حمامة
"في الواقع ليس لي برنامج خاص، فقد يكون لدي بعض المواعيد التي أبدأ يومي بها في الساعة الحادية عشرة أو الثانية عشرة، ثم أقوم بمهام المنزل وترتيبه ثم الرياضة وبعدها الغداء مع الأسرة أي الزوج والأولاد وبعد الظهر أتقابل غالبًا مع الأصدقاء وينتهي يومي في العاشرة أو الحادية عشرة مساء"، حكت الفنانة فاتن حمامة عن حياتها بعيدًا عن الأضواء وروتينها اليومي في الحياة العادية بعيدًا عن النجومية.
وقالت إنها تجبر نفسها عليها، لكن هوايتها المفضلة بالفعل كانت الصيد، قالت: "استفدت منه كثيرا منذ صغري كالصبر والمثابرة".
واعترفت أنها لم تتأخر طوال مشوارها وعملها في السينما والدراما عن ميعاد التصوير، وتعتبر هذه السمة من أهم السمات التي تميز جيلها من الفنانين. حسب ما ذكرته جريدة "الحياة" 1999.
ولا ترفض عمل الفنانات في الإعلانات التجارية ولا تراه خطأ لأنه يحدث في العالم كله ليس من جانب الممثلين فقط، بل السياسيين، قالت: "ما دام الإعلانات ليست لسلعة تضر أو تؤذي فهذا مشروع".
لم تشارك فاتن حمامة في الإعلانات التجارية، لأنه في وقتها لم يكن من المألوف ظهور الفنانات في الإعلانات، ولم تكن الفكرة مطروحة أمامها أصلًا، السينما كانت مسيطرة على حياتها، وبعدما انتشرت تلك الفكرة، لم توافق، لأنها تراه مصطنعا "وأنا لا أحب الاصطناع ومع ذلك فلا أجد عيبا في أن يقدمه غيري من الفنانين".
توفيت الممثلة في مساء يوم السبت 17 يناير 2015 عن عمر يناهز 83 عامًا و8 أشهر إثر أزمة صحية مفاجئة، كانت الفنانة قد تعرضت لأزمة صحية قبل وفاتها استدعت نقلها إلى مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر تحت إشراف زوجها، وخرجت بعد أن تماثلت للشفاء ثم تعرضت إلى وعكة صحية مفاجئة توفيت على إثرها.