الأحزاب السياسية: الحوار الوطنى يُقوِّى الجبهة الداخلية ويقطع الطريق أمام المُحرضين والعابثين بأمن البلاد
ثمّنت الأحزاب والقوى السياسية، دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار الوطنى مع التيارات السياسية والحزبية والشبابية، وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسى، خلال احتفالية إفطار الأسرة المصرية.
واعتبرت الأحزاب أن دعوة الرئيس تسهم فى اكتمال عملية البناء الديمقراطى، وتؤدى إلى تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز قوتها وصلابتها، فضلًا عن تدعيم أواصر المجتمع.
مستقبل وطن: تسخير كل الإمكانات للمساهمة فى تفعيله
أعلن حزب مستقبل وطن عن دعمه وتأييده الكامل كل القرارات التى أعلنها الرئيس السيسى، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، مثمنًا سعى القيادة السياسية الدائم للتواصل مع كل فئات الشعب المصرى وإطلاعها بكل شفافية على كل المستجدات على الساحة المصرية.
وأكد الحزب استمرار تحمل مسئولياته من خلال أعضائه بغرفتى البرلمان وتشكيلاته بالمحافظات فى تنفيذ تلك القرارات والعمل عليها، باعتبارها خطوة حقيقية فى بناء الجمهورية الجديدة.
وأشار إلى تسخير كل إمكاناته للمساهمة فى تفعيل قرارات الرئيس، والتعاون مع كل المؤسسات الرسمية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى، لتحقيق رؤية القيادة السياسية التى تهدف إلى تعضيد حالة الاستقرار المجتمعى وبناء الإنسان المصرى.
الشعب الجمهورى: دعم واسع من القواعد الشعبية للحزب
أثنى حزب الشعب الجمهورى على القرارات التى أعلن عنها الرئيس، على رأسها تعزيز آفاق الحوار السياسى الوطنى مع القوى الحزبية والسياسية. وقال المهندس حازم عمر، رئيس الحزب، إن تلك القرارات قد لاقت على الفور دعمًا واسعًا من مختلف القواعد الشعبية للحزب، الذى يلمس دعمًا مماثلًا لها من الأحزاب السياسية الأخرى بمختلف توجهاتها وبرامجها.
وأضاف رئيس الحزب أنه يرى أن تلك القرارات كفيلة بإعطاء دفعة إضافية قوية نحو تماسك الجبهة الداخلية المصرية، وتعزيز قوتها وصلابتها.
الوفد: سنقدم ورقة عمل حول مستقبل الحراك السياسى الشبابى
عبر الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، عن سعادته، بالتكليفات التى أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة.
وأشاد بتكليف الرئيس إدارة المؤتمر الوطنى للشباب، بالتنسيق مع كل التيارات السياسية والحزبية والشبابية، لإدارة حوار سياسى حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة.
وقال إن شباب حزب الوفد سيتقدم بورقة عمل حول مستقبل العمل السياسى الشبابى إلى المؤتمر، خاصة أن الشباب هم عماد أى تحرك سياسى فى مصر، مؤكدًا أن الحزب يرحب بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسى التى تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطنى للشباب وتوسيع قاعدة عمل اللجنة بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدنى.
لحرية المصرى: طرح رؤية شاملة حول أولويات العمل الوطنى
رحب الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصرى، بالقرارات، مؤكدًا أن دعوة الرئيس لإجراء حوار سياسى وطنى حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة، تأتى تأكيدًا لحرص القيادة السياسية على جمع المصريين بمختلف أطيافهم واتجاهاتهم السياسية وانتماءاتهم الدينية. وأكد «محمود» أن حزب الحرية المصرى على استعداد للمشاركة فى الحوار السياسى الوطنى وتقديم رؤية شاملة حول أولويات العمل الوطنى فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
التجمع: إعادة التوافق بين شركاء 30 يونيو
اعتبر حزب التجمع أن إطلاق الرئيس السيسى دعوة لحوار وطنى بمثابة بشرى للجمهورية الجديدة.
وقال الحزب إنه تلقى بتقدير بالغ دعوة الرئيس لإجراء حوار وطنى مع كل القوى السياسية التى جاءت تعبيرًا عن ضرورة وطنية.
وأشار إلى أن قرارات الرئيس السيسى تتطلب إعادة التنسيق والتوافق بين شركاء حلف ٣٠ يونيو، موضحًا أن الدعوة لإطلاق حوار وطنى تأتى وسط جملة من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تمر بها الدولة، وتحتاج إلى توافق كل الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والمؤسسات الرسمية على ما طرحه الرئيس من محاور تشكل فى مجملها، برنامج عمل وطنيًا للسنوات الأربع المقبلة، وسط عالم متغير يشهد إعادة تشكيل موازين القوى الدولية والإقليمية».
وأكد ثقته فى قدرة كل من سيشارك فى الحوار المرتقب على الارتقاء به، بما يتفق مع أهميته كمبادرة رئاسية تمثل تطورًا مهمًا فى الحياة السياسية المصرية، ومسارًا واضحًا ومبشرًا لبناء الجمهورية الجديدة التى تحقق طموحات الشعب المصرى فى تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.
المصرى الديمقراطى: نهج يستهدف تكامل الرؤى الوطنية
أشاد النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بمجلس النواب، بدعوة الرئيس السيسى لإجراء حوار وطنى مع كل القوى السياسية، وأوضح أن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى كان من أوائل الأحزاب التى دعت لعقد مثل هذا الحوار السياسى، مؤكدًا فى الوقت نفسه استعداد الحزب لهذا الحوار، نظرًا لأهميته الكبيرة فى ظل التحديات الدولية الراهنة، والحاجة إلى لم شمل القوى الوطنية، واسترجاع المواطنين ذاكرة الاتحاد والاصطفاف الوطنى لمواجهة كل التحديات.
تنسيقية الشباب: يعيد ذاكرة الاصطفاف الوطنى لمواجهة التحديات
قالت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إنها تابعت بترحاب بالغ خطاب الرئيس السيسى خلال احتفالية إفطار الأسرة المصرية، وثمّنت ما جاء من توجيهات القيادة السياسية، والدعوة لحوار وطنى، وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسى، بما يسهم فى تعزيز عملية البناء الديمقراطى فى مصر.
وأوضحت تنسيقية الشباب أن الحوار الوطنى هو استمرار لحالة الحوار الاجتماعى والسياسى التى بدأت مع سلسلة المؤتمرات الوطنية للشباب، مع التأكيد على أن الحوار هو نهج دائم يستهدف تعزيز وتكامل الرؤى الوطنية.
وأعربت التنسيقية عن سعادتها بما جاء من تكليفات للعمل على توسيع القاعدة الصناعية ودعم مزارعى القمح لتحقيق الاكتفاء الذاتى من السلع الاستراتيجية لتحقيق الأمان للمواطنين، والأجيال المقبلة، وكذلك وضع خطة فعالة لتعزيز شراكة القطاعين العام والخاص، وهو ما يمثل خارطة طريق للمرحلة المقبلة. كما ثمّنت تكليف الرئيس باستمرار معارض السلع المدعمة لنهاية العام لرفع الأعباء عن المواطنين فى ظل الأزمات التى تواجه الاقتصاد العالمى.
المؤتمر: الدولة حريصة على مشاركة الجميع فى بناء المستقبل
أكد حزب «المؤتمر»، برئاسة الربان عمر صميدة، عضو مجلس الشيوخ، دعمه كل القرارات التى أعلن عنها الرئيس السيسى فى حفل إفطار الأسرة المصرية، مشيرًا إلى أنها تعبر بشكل واضح عن حرص القيادة السياسية على مشاركة كل فئات المجتمع فيما يدور من مشروعات وخطط ورؤى للمستقبل.
المصريين الأحرار: إدارة الاختلاف وتوجيهه لصالح البلاد
ثمّن حزب «المصريين الأحرار»، برئاسة الدكتور عصام خليل، قرارات وتوجيهات الرئيس السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية. وقال «المصريين الأحرار»، فى بيان له: «إن مصر يقودها رئيس يعمل بصدق وإخلاص ومكاشفة لمواجهة كل التحديات والإشكاليات لتحقيق الصالح العام للوطن». وأضاف: «نرحب بدعوة الرئيس السيسى للحوار السياسى، والاستماع لكل الآراء والمقترحات بشأن محددات وأولويات العمل للمرحلة الراهنة، وهى فكرة نابعة من قيادة واعية رشيدة تقود الجمهورية الجديدة». وأكد أن الحوار السياسى البنّاء يجب أن يستهدف الوصول إلى نقاط تواصل جيدة وركيزة بناءة بين الأفراد، وإدارة الاختلاف وتوجيهه بطريقة جيدة لخدمة مصالح البلاد، خاصة خلال المرحلة الراهنة.