«الكابتن نوجا».. مدربة السباحة تبرع في «صنع الكنافة» (فيديو)
“الشغل مش عيب حتى لو خارج نطاق مجالي.. واتربيت إنى أكون بـ 100 راجل عشان أقدر أعيش”، بتلك الكلمات بدأت الكابتن نجوى، مدربة السباحة المحترفة، حديثها مع ”الدستور"، حول أعباء الحياة وأنها لجأت للعمل مع أهلها في فرن كنافة يدوي.
وقالت إن “أفراد عائلتها يمتهنون هذه المهنة منذ عشرات السنين، ومعروفون بها في نطاق إقامتهم، وهى تعمل بها منذ أن كانت صغيرة، بعد أن تعلمت على يد أرباب تلك المهنة من أفراد العائلة”.
في منطقة أبو الريش بمدينة الزقازيق، تقيم الكابتن نجوى مع عائلتها، التي تمتلك فرن لصناعة الكنافة والقطائف، وتمارس عملها بكل احترافية إلى جوار من علموها تلك الصنعة، مشيرة إلى أنها تخرجت في كلية التربية الرياضية بنات بجامعة الزقازيق.
وتشتهر بـ"كابتن نوجا"، وتفوقت فى دراستها وعملها فى مجال الدراسة، لتصبح مدربة سباحة جيدة، وعملت فترة في مجال دراستها، إلى أن ساء الوضع خاصة بعد تفشي فيروس كورونا الذي أثر على سوق العمل في دول العالم.
وأشارت إلى أنها “احترفت العمل في فرن الكنافة اليدوي، مثل باقي أفراد عائلتها، أنها ”تشعر بالفخر كونها فتاة عاملة، حتى وإن كان بعيدًا عن مجالها"، لافتة إلى أن عملها ليس سهلًا، بسبب طبيعة البيئة التي تتواجد فيها، وهو ما جعلها تتعلم كيفية مواجهة الناس، والتعامل مع المواقف التي تتعرض لها، بجانب قدرتها على ممارسة عملها فى رش وتصنيع الكنافة، كخطوة مهمة في تكوين شخصيتها.
واختتمت الكابتن نجلاء حديثها، بالأمنيات بالعودة للعمل في مجال دراستها لتطور من نفسها وشخصيتها، وتحقق فيها المزيد من التقدم، وحتى يستفيد الناس من موهبتها.