«لست بديلة لفيروز وخسرنا كثيرًا بوفاة نزار قبانى».. اعترافات ماجدة الرومى
عبرت الفنانة ماجدة الرومي، عن رفضها من وضعها في مقارنة مع الأجيال السابقة أو اللاحقة من الفنانين، كما رفضت أن تعتبر بديلة المطربة اللبنانية "فيروز"، واعتدت بنفسها "أنا اسمي ماجدة الرومي"، قالت في حوارها لجريدة "الأحرار": " ولي تجربتي الخاصة في دنيا الغناء أو الموسيقى، والجمهور وحده صاحب الحكم على أدائي في هذه التجربة".
وقالت الفنانة ماجدة الرومي، إنها تعترض على ما يقال بشأن الأغنية السياسية كونها مراهقة سياسية، فهي ترى أنها مطلوبة لوطننا العربي الذي يعاني من الحصار ووجود الكيان الصهيوني وممارسات الدولة العبرية تجاه كل العرب، بلا استثناء، قالت: "خسرنا كثيرًا بوفاة الشاعر نزار القباني، لأنه من أبرع الشعراء الذين يكتبون القصائد المؤثرة في الوجدان".
وحكت عن والدها حليم الرومي، قالت إنها تعلمت منه الكثير، خاصة أنها ترى أنه مدرسة من طراز خاص، كانت تنهل من علومها بشكل مباشر وغير مباشر، سواء بنصائحه لها، بأنها لا تعتمد على أحد، أو تقلد مطربة أخرى من خلال الأصوات التي كانت تستمتع إليها في منزلهم.
وتابعت ماجدة الرومي، أنه كانت تقام في منزل والدها مناقشات وحوارات فكرية وفنية، ويمتلئ بيتهم بالشعراء والزجالين يتبارزون فيما بينهم حول نقطة أو مرحلة من تاريخ الأدب العربي، يتناقشون حول أجمل بيت في الشعر أو مقال نثري عبر عصور الأدب العربي المختلفة، وقالت: "تعلمت من زوار بيت حليم الرومي الكثير، أولئك الذين حملوا إلى دارنا مشاعرهم ولهجاتهم المعبرة عن كل زوايا وأرجاء العالم العربي، لقد درست وأخذت عنهم وتعلمت عبرًا مما حملوه إلى بيتنا من أقوال وآراء وما قدموه من موسيقى وجمل لحنية بخفاياها ونغماتها التي لا ينضب معينها".
وأكدت الفنانة ماجدة الرومي أنها تعلمت من المخرج الراحل يوسف شاهين، الكثير في مجال السينما وخارجها، فقد تعلمت منه الالتزام والجدية، وألا تقبل أدوارًا أو أغاني تقلل من مكانتها التي تشعر بها، وقالت: "حاول البعض إثارة الفتنة بيننا، فرفضي لدور مانديلا الغجرية في فيلم (المصير) لا يعني شيئًا، ولا بد أن نتعلم الاختلاف في وجهات النظر، ولقد أخبرني المخرج الراحل بأنه ليس حزينًا لرفضي الدور في المصير".