«تزوجت زكي فطين عبد الوهاب لـ 6 أشهر».. رجال في حياة سعاد حسني
تزوجت الفنانة سعاد حسني من المصور صلاح كريم، وانتقلت "السندريلا" من شقتها الصغيرة التي كانت في الزمالك إلى شقة أخرى في الدقي.
بدأ صلاح كريم يخطط بعد شهر من زواجهما للسيطرة على سعاد حسني، حسبما روى جمال الليثي في مذكراته التي نُشر جزءا منها في جريدة "نهضة مصر" عام 2005.
شارك صلاح كريم في إخراج وكتابة فيلم "الزوج على الطريقة الحديثة" من بطولة الفنانة سعاد حسني، وتجاهلت بقية الأفلام التي عُرضت عليها، وأطاعته دون أي تفكير، وفشل الفيلم فشلا ذريعا، وبدأت في التفكير في زواجها من صلاح كريم.
بعد عام انتهى زواجهما بالانفصال.
سعاد حسني وعلي بدرخان
التقت الفنان سعاد حسني بالمخرج علي بدرخان لأول مرة عندما كانت تمثل دور البطولة في فيلم "نادية" وقتما كان يعمل مساعد لوالده المخرج المرحوم أحمد بدرخان.
اكتشفت سعاد حسني أن علي بدرخان، طيبا ولطيفا وعلاقاته جيدة بكل من يعمل معه، مما جعلها تعجب به كفنان فصارت تلجأ إليه عندما تحدث لها أي مضايقات وكان الحب الذي انتهى سريعا بالزواج، قالت في حوارها لمجلة "الموعد": "وبدون شك فإن الانسجام بيننا من الناحيتين العاطفية والفنية هو الذي ساعد على بقاء الحب والزواج واستمرارهما".
ومرت العلاقة بينها حالة من الفتور، وحسبما حكى "بدرخان" في لقاء تلفزيوني، إلى أن أحس بالفتور، فارتبط عاطفيا بفتاة أخرى، واقترح عليها أن تدعه يخوض التجربة لعلها تكون نزوة ويعود إليها مرة أخرى، فرفضت، وغضبت بشدة، وطلبت الانفصال".
سعاد حسني وزكي فطين عبد الوهاب
حكى زكي فطين عبد الوهاب في لقاء تلفزيوني أن والدته الفنانة ليلى مراد لم تكن راضية عن زواجه من الفنانة سعاد حسني لكنه أصر على زواجهم، رغم الفارق الكبير في السن.
انفصل زكي فطين عبد الوهاب عن الفنانة سعاد حسني بعد زواج لم يدم أكثر من ستة أشهر، قال "كانت التركيبة غلط".
سعاد حسنى وماهر عواد
تحدث كثيرون من أهل السينما عن سيناريست واعد اسمه ماهر عواد، ووصلت سيرته عن الفيلم إلى سعاد حسني فشاهدته وأبدت إعجابها بكتابته أمام كثير من أصدقائها، ومنهم المخرج محمد شبل الذي نقل إعجاب سعاد حسني بموهبته إلى ماهر عواد الذي كان حريصا على التواصل التليفوني مع سعاد، ثم حدث اللقاء والاتفاق على فيلم يكتبه ماهر لسعاد، وكان فيلم الدرجة الثالثة الذي لم ينجح جماهيريا.
وتم الزواج في يونيو عام 1987 وعاش ماهر وسعاد زوجين متحابين تربطهما قصة حب ويربطهما طبع واحد وأحاسيس متقاربة وحب للعزلة والوحدة، ولمدة اربعة عشر عاما استمر زواج سعاد وماهر. حسب كتاب "سعاد حسني.. القاهرة لندن.. السنوات الأخيرة" للكاتب الصحفي والشاعر محمود مطر.
وفي آخر أربع سنوات من الزواج وتحديدا في الفترة من يوليو 1997 إلى 21 يونيو 2001 تاريخ رحيل سعاد كانت الاتصالات التليفونية المتواصلة هي همزة الوصل بين سعاد وماهر.