محطات أرضية لأقمار الاستشعار عن بعد الصينية تستقبل بيانات عن الغلاف الجوى
نجحت المحطة الأرضية لأقمار الاستشعار عن بعد الصينية في تعقب واستقبال بيانات الربط من قمر صناعي صيني لرصد بيئة الغلاف الجوي، بحسب ما ذكر معهد بحوث معلومات الفضاء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
وأوضح المعهد، أن البيانات استقبلتها المحطات الفرعية في بكين وهاينان على ثلاثة أجزاء يوم الخميس الماضي، بإجمالي حجم يصل إلى 133 جيجابايت، حيث تمت معالجة جميع البيانات بشكل طبيعي.
وتم إطلاق القمر الصناعي لرصد بيئة الغلاف الجوي في يوم 16 أبريل الجاري، حيث يمكنه على نحو شامل رصد الجزيئات الدقيقة في الغلاف الجوي والانبعاثات الملوثة للهواء وغازات الاحتباس الحراري والسحب والهباء الجوي وسطح الأرض والمياه وغيرها من العناصر البيئية، محققًا أداء متواصلًا.
وسيعمل القمر الصناعي على مواصلة تعزيز قدرة الصين على تطبيق أعمال الاستشعار عن بعد من خلال الرصد الشامل لتغير المناخ العالمي وإنتاجية المحاصيل الزراعية والكوارث الزراعية.
وخلال عام 2030، سيتم إرسال مجموعة جديدة من البعثات لاستكمال بناء محطة أبحاث قمرية دولية بحلول عام 2035.
وفي وقت سابق، قال وو وي رن، كبير مصممي البرنامج الصيني لاستشكاف القمر، إن الصين ستواصل أبحاثها على القمر في المستقبل من خلال بعثات "تشانج آه- 6" و "تشانج آه- 7" و"تشانج آه- 8" بحلول عام 2030.
ومن المقرر أن يعيد المسبار "تشانج آه- 6" عينات قمرية تصل كتلتها إلى كيلوجرام إلى الأرض؛ وأن يتم تكليف "تشانج آه- 7" بالهبوط على القطب الجنوبي للقمر والكشف عن الموارد الطبيعية المحلية؛ وأن يستكشف "تشانج آه- 8"، بالتعاون مع "تشانج آه- 7"، كيفية استغلال الموارد القمرية.
وذكر "وو"، أنه من المتوقع إطلاق مسباري "تشانج آه- 6" و "تشانج آه- 7" في حوالي عام 2025.
وتشمل المهام المستقبلية أيضًا تطوير مركبة خاصة يمكنها أن تطير من موقع الهبوط إلى الفوهات القمرية لمساعدة العلماء في البحث عن آثار للمياه.
وأشار "وو" إلى أنه في حالة وجود الماء، فإنه يمكن أن يوفر موارد لبعثات مأهولة في المستقبل على القمر.
وفي الفترة بعد عام 2030، سيتم إرسال مجموعة جديدة من البعثات لاستكمال بناء محطة أبحاث قمرية دولية بحلول عام 2035.