«البحوث الإسلامية»: معرفة مفاهيم وألفاظ الملحدين يسهم في النقد البنّاء لحركة الإلحاد
يواصل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد في الحلقة الحادية والعشرين من برنامجه «نحو فهم سليم» والذي يُذاع على الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حديثه حول الإلحاد، حيث يستكمل في هذه الحلقة الأساليب والوسائل التي يمكن الاعتماد عليها في دفع ظاهرة الإلحاد، والتي قد يلزم عنها القضاء على الأخضر واليابس.
وقال الأمين العام إن الدراية التامة بمصطلحات ومفاهيم وقوانين وألفاظ الملحدين تسهم بشكل فعال في عملية النقد البنّاء لحركة الإلحاد، خصوصًا وأننا نتحدث عن جانب يتعلق بالخلق والذي يوجد فيه بعض المصطلحات العلمية التي تثار على ألسنة هؤلاء الملاحدة مثل: مفاهيم الطبيعة والمصادفة والأزلية وقدرة المادة على الإيجاد والخلق إلى غير ذلك من المفاهيم والمصطلحات التي يرددها هؤلاء.
أضاف عياد أن القائم على المواجهة لحركة الإلحاد لابد أن يكون على دراية تامة بعلاقة تلك المصطلحات بالقوانين العلمية وقضية الخلق الإلهي، وهل لهذه المصطلحات لها ما يؤيدها من البراهين العلمية؟ حتى يتمكن من الرد بأسلوب علمي مقنع.
أوضح الأمين العام أنه لابد وأن يتحلى القائم بالنقد البناء لحركة الإلحاد –أيضًا- بسمة الإخلاص، ويقصد بذلك نصرة الحق بعيدًا الرياء والسمعة وحب الظهور وإلا تضيع القضية محل البحث والرد.