«المسرح في موريتانيا».. لـ بابا ولد ميني عن الهيئة العربية للمسرح
تناقش حلقة شهر أبريل 2022، من سلسلة إقرأ كتب الهيئة العربية للمسرح، كتاب "المسرح في موريتانيا" إعداد بابا ولد ميني، الصادر عن منشورات الهيئة العربية للمسرح في الشارقة العام 2009م – ضمن سلسلة المختصر المفيد في المسرح الجديد تحت (رقم 18).
ضيوف الحلقة السادسة عشرة هذه، هم الباحثون المسرحيون الموريتانيون، بابا ولد ميني معد كتاب "المسرح في موريتانيا" ود. أحمد مولود أيده هلال، وتاقي ولد عبد الحي، ويدير الحلقة عبد الجبار خمران مدير إدارة الإعلام والتواصل في الهيئة العربية للمسرح، وذلك يوم الأربعاء 27 أبريل.
ويقول معد كتاب «المسرح في موريتانيا»، بابا ولد ميني في المقدمة: «على عكس العديد من التجارب المسرحية في العالم العربي كانت التجربة المسرحية الموريتانية وليدة إيمان رسخه رجال المسرح من هواة ومحترفين آمنوا بدور المسرح وتفرقوا أيادي سبأ لكي يكون للمسرح دوره في بناء الأمة وترسيخ قيم النبل والصدق والأمانة.. أغلب التجارب المسرحية في العالم العربي وجدت نوعا من الاهتمام والرعاية من المسؤولين عنها، بينما كان المسرح الموريتاني وليدا شرعيا للرجال والجمعيات التي رسمت بما يساقط من إنتاجها ربيع المسرح الموريتاني وأجمل فصوله».
يشتمل الكتاب على مقدمة بقلم المعد بابا ولد ميني وأربع مباحث وخاتمة:
المبحث الأول: بداية الظاهرة.. وفيه رصد للظواهر الفرجوية التقليدية التي تؤدى في الساحات الشاسعة كرقصة المصارعة أو ما يسمى "لعبة الدبوس" وجلسات السمر مع "اكاون" و"الحركات"...الخ
المبحث الثاني: مرحلة متقطعة.. بدأت قبل الاستقلال بقليل وارتبط فيها المسرح بشحن همم المواطنين لمقاومة الاستعمار.. هيمنة البعد السياسي. وقد اعتبر بعض الباحثين أن المسرح المدرسي أول إطار بدأ الموريتانيون يتفهمون من خلاله المسرح.
المبحث الثالث: ظهور واختفاء الفرق.. المبحث يشخص العوامل التي حالت دون استمرار النشاط المسرحي الموريتاني من فترة إلى أخرى.
المبحث الرابع: مرحلة التأسيس.. اتفق أغلب رواد المسرح الموريتاني ممارسة وتأريخا أن العام 1986م هو العام الذي ولدت فيه قنوات المسرح الموريتاني بعد مخاض عسير وطويل... ويرصد هذا المبحث طبيعة العروض المسرحية الموريتانية والجمعيات التي تكونت في هذه المرحلة كالرابطة الموريتانية لتنمية المسرح والاتحاد الوطني لمسرح الهواة.