بعد الانفجار البركاني وموجات تسونامي.. كيف تواجه تونجا جبال النفايات؟
أكدت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أنه منذ اندلاع بركان «هونج» في تونجا خلال شهر يناير الماضي، تلقت الدولة الواقعة في المحيط الهادئ أكثر من 200 حاوية شحن من إمدادات المساعدات، بما في ذلك 86 ألف زجاجة مياه.
وتابعت أنه في حين كانت المساعدة ضرورية ومرحب بها، لا سيما بالنظر إلى المخاوف بشأن تأثير الرماد البركاني على امدادات مياه الشرب، فقد تركت تونجا مع مشكلة كبيرة تتمثل فيما يجب فعله مع النفايات.
وأضافت أنه منذ كارثة تسونامي، في القرى الأكثر تضررًا وفي قاعات نوكوالوفا حيث يعيش الناس منذ انتقالهم من الجزر في هاباي، تمتلئ صناديق القمامة بزجاجات المياه البلاستيكية.
وأشارت إلى أنه لا توجد مجموعة لإعادة التدوير على جانب الطريق في تونجا مما يعني أن الناس لديهم خيار إما فصل نفاياتهم البلاستيكية وقيادتها إلى الحافة لإعادة تدويرها، أو وضعها في النفايات العامة وجعلها في نهاية المطاف في مكب النفايات.
وأكدت الصحيفة أن تونجا لديها مساحة محدودة للغاية لطمر النفايات، حيث يحتوي طرف القمامة الوحيد في البلاد، والذي يعمل منذ عام 2006، على أربع زنازين فقط لتخزين القمامة، وكل خلية من المفترض أن تكون كبيرة بما يكفي لإيواء ما لا يقل عن 20 عامًا من النفايات من جميع أنحاء البلاد.
وأكدت الصحيفة أن الانفجار البركاني وأمواج تسونامي التي حدثت في وقت سابق من هذا العام، ووصفتها الحكومة بأنها كوارث «غير مسبوقة»، فاقمت من حدة الأزمة بعد أن جلبت أطنان من النفايات والمخلفات للجزيرة.