مباحثات أممية- قطرية حول الأوضاع الإنسانية فى اليمن
التقى الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، اليوم، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندر كينغ.
واستعرض اللقاء آخر التطورات في اليمن، لا سيما الأوضاع الإنسانية، إلى جانب مناقشة آخر المستجدات بشأن ناقلة النفط العائمة "صافر".
وجدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال اللقاء التأكيد على أن السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية هو التفاوض بين اليمنيين، بموجب مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2216، مشددا على موقف دولة قطر الثابت من وحدة اليمن وسلامة أراضيه.
وفي وقت سابق، قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج، الخميس، إن العمليات العسكرية في محيط مأرب مثيرة للقلق، وذلك في إشارة إلى هجمات الحوثيين البرية.
وفي إحاطة في جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن، أشار المبعوث إلى التزام قوات التحالف العربي بالهدنة الإنسانية وعدم وقوع أي ضربات جوية داخل اليمن، لافتا إلى أنه منذ سريان الهدنة حدث انخفاض كبير في العنف.
وأوضح جروندبرج أنه "رغم صمود الهدنة بشكل عام، إلا أن التقارير عن عمليات عسكرية، خاصة حول مأرب، مثيرة للقلق ويجب معالجتها بشكل عاجل من خلال الآليات التي أنشأتها الهدنة، أذكّر الأطراف بأن المبدأ المؤسس للهدنة هو استخدام هذه المهلة للتقدم نحو إنهاء الحرب وليس تصعيدها".
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، بدء علاج 18 ألف طفل يمني دون سن الخامسة، يعانون سوء التغذية الحاد.
وأفادت المنظمة، في بيان، اليوم، بأنها "بدأت توفير الأدوية الأساسية والمعدات والتدريب لثمانية مستشفيات ذات أولوية عالية في اليمن لعلاج سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية".