«قسد» تؤكد تأمين المعتقلات التي تحوي عناصر «داعش» ومخيمات عائلاتهم
أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، تأمين المعتقلات التي تحوي عناصر "داعش" ومخيمات عائلاتهم.
استقبل عبدي، الجنرال مايكل كوريلا، قائد العمليات الأمريكية الجديد بالشرق الأوسط، وجرى بحث تجدد نشاط تنظيم داعش. بحسب ما ذكر موقع "قسد".
وتعهد الجنرال كوريلا بتقديم المزيد من الدعم لتأمين المعتقلات التي تحوي عناصر "داعش" ومخيمات عائلاتهم، وكذلك الالتزام بمواصلة مهمة محاربة التنظيم الإرهابي والبقاء في سوريا لهذه المهمة، مشددا على الالتزام بالحفاظ على أمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا لمنع عودة ظهور "داعش" والقضاء على خلاياه وتجفيف البيئة المساعدة له.
واطلع كوريلا والوفد المرافق على أوضاع مخيم الهول الذي يحوي عائلات عناصر "داعش" وكذلك أوضاع سجن الحسكة.
وفي وقت سابق، أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أن بلاده تخشى التهديد الذي يمثله مخيم "الهول" في سوريا، حيث يقبع ذوو عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي داعيا الدول لسحب مواطنيها منه.
وقال في مؤتمر في مركز "النهرين" ضم سفراء الدول الغربية ووكالات الأمم المتحدة، إن "التنظيم الإرهابي لا يزال يشكل خطرا حقيقيا".
ودعا الأعرجي المجتمع الدولي إلى عمل جاد وحقيقي لتفكيك المخيم ونقل كل الإرهابيين ومحاكمتهم حتى تكون المنطقة آمنة ونظيفة، مؤكدا أن “هذا الموضوع يشكل تهديدا للأمن القومي العراقي ولن نرضى بذلك”.
وأضاف: كل يوم يطول البقاء يعني يوما من الكراهية والحقد وتمويل الإرهاب.
وأوضح: هناك محاولات مستمرة من قبل داعش لكسر هذه السجون، داعش تفتقر للقيادات والقيادات في السجون، كما حدث خلال الهجوم على سجن غويران في محافظة الحسكة في يناير الماضي، عندما اقتحم العشرات من المسلحين المبنى.
ويقع مخيم "الهول" المكتظ بالنازحين، والذي تسيطر عليه الإدارة الكردية في شمال شرق سوريا، على بعد أقل من 10 كيلومترات من الحدود العراقية.
ووفقا للأمم المتحدة، يعيش حوالي 56 ألف شخص في هذا المخيم الذي يوصف بأنه "برميل بارود موقوت"، كما يؤوي بالإضافة إلى عائلات المسلحين الأجنبية والتي تقدر بحوالي 10 آلاف شخص، عائلات النازحين السوريين واللاجئين العراقيين، وبعضهم لا يزال على صلات مع التنظيم.